الخارجية الفلسطينية تدين سياسة الاحتلال الإسرائيلي لهدم المنازل وتجريف الأراضي
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الثلاثاء، مجزرة هدم المنازل، والمنشآت، وتجريف الأراضي، والاستيلاء عليها، التي ترتكبها قوات الاحتلال على مدار الساعة في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وقالت الخارجية الفلسطينية، في بيان، اليوم، إن الفترة الأخيرة شهدت تصعيدا ممنهجا وملحوظا في حرب إبادة جماعية لأي شكل من أشكال الوجود الفلسطيني في عموم القدس والمناطق المصنفة (ج) التي تشكل غالبية مساحة الضفة الغربية بحجج وذرائع واهية، تتناقض تماما مع الالتزامات التي يفرضها القانون الدولي على إسرائيل كقوة احتلال، كما حصل في عمليات الهدم للمنازل والأبنية والمنشآت الاقتصادية والزراعية في خربة حمصة التحتا في الأغوار الشمالية، وفي حمصة الفوقا بما يشمل طرد العائلات والأسر من مساكنها وأراضيها، وتوزيع إخطارات بالهدم كما حصل في عناتا في القدس وجبل المكبر والعيسوية، وما تشهده مسافر يطا من مجزرة هدم وجريمة تطهير عرقي متواصلة، إضافة إلى عمليات تجريف الأراضي والاستيلاء عليها والتي كان آخرها تجريف ما يقارب 6 دونمات في نعلين وغيرها، وفقا لما نقلته وكالة وفا الفلسطينية.
وشددت الخارجية الفلسطينية على أن انتهاكات الاحتلال الإسرائيلى ترتقي لمستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية الهدف منها استكمال ضم الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية وتخصيصها كعمق استراتيجي للتوسع الاستعماري الاستيطاني، بما يؤدي إلى وأد فرص تطبيق حل الدولتين ويغلق الباب نهائياً أمام أية فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية.
وكانت وزارة الخارجية الفلسطينية أدانت جريمة الإعدام الميداني البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الفتى محمد عبدالله حامد من بلدة سلواد شرق رام الله.
وأشارت الخارجية الفلسطينية، إلى أن هذه الجريمة هي حلقة في مسلسل جرائم الإعدامات الميدانية التي ترتكبها إسرائيل، وتعتبرها سياسة رسمية في عمليات القمع والتنكيل والاعتقال الجماعي للمواطنين الفلسطينيين.