«الثروة المعدنية» توقع خطاب نوايا مع «أيوك برودكشن»
شهد منتدى مصر للتعدين تحت رعاية المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية توقيع خطاب نوايا بين الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية وشركة «أيوك برودكشن» التابعة لشركة إيني الإيطالية للتعاون بين الطرفين في تحديد واكتشاف الفرص المحتملة للمعادن المستخدمة بعملية الانتقال الطاقي ومشروعات الطاقة النظيفة بمناطق التعاون مثل الليثيوم والنيكل والكوبالت والمنجنيز والجرافيت.
وقام بالتوقيع الجيولوجي خالد الششتاوي رئيس هيئة الثروة المعدنية وباولو بيني مدير عام الاستكشاف بشركة أيوك بحضور ماتيا كامبنياتي رئيس الشركة الجديد بمصر.
وبموجب خطاب النوايا سيتم تبادل المعلومات والبيانات الجيولوجية ودراسة وتقييم التنفيذ بمناطق التعدين، وتقديم البيانات والخدمات الفنية.
جاء ذلك استمرارا لأعمال تطوير وتحديث قطاع التعدين المصري لزيادة جذب الاستثمارات، للمساهمة في تطوير الكوادر البشرية ودعم البنية الأساسية لمواقع التعدين والتعاون المتبادل مع كبريات الشركات العالمية بقطاع البترول والغاز للوقوف على فرص استكشاف المعادن المهمة لتلبية الطلب على تنفيذ مشروعات التحول الطاقي وخفض الانبعاثات الكربونية.
وشمل التوقيع الذي حضره المهندس علاء خشب نائب الوزير للثروة المعدنية مذكرة تفاهم بين هيئة الثروة المعدنية وغرفة التجارة الأمريكية للتعاون في مجال تدريب وبناء قدرات العنصر البشري في مجال التعدين، وبمقتضي المذكرة التي وقعها الجيولوجي خالد الششتاوي رئيس الهيئة مع الدكتور محمد زاهر ممثلاً غرفة التجارة الأمريكية تقوم الغرفة بدعم تنفيذ رؤية الوزارة لتطوير وتحديث قطاع التعدين من خلال تقديم برنامج تدريبي من مركز التدريب والتطوير التابع للغرفة لكوادر هيئة الثروة المعدنية ويستهدف تنمية الخبرات بشأن الرؤي واستراتيجيات العمل والنواحي الاقتصادية الخاصة بالاستثمارات والشركات والمؤسسات العالمية في مجال التعدين، بحيث يستنتج المشاركون أفضل طرق توسيع الشراكة مع مثل هذه المؤسسات، ويضم البرنامج جانباً فنياً عن طريق تقديم 9 محاضرات فنية مبنية على محاضرات من مؤسسة المعهد الكندي للتعدين CIM المشهود لها بالريادة في عالم التعدين.
وأكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية أن الإصلاح والتطوير الذي يشهده قطاع التعدين في مصر يثمر فرصاً استثمارية واعدة، موجهاً الدعوة لمستثمري صناعة التعدين عالمياً ومحلياً لاقتناص تلك الفرص والاستثمار في هذا القطاع الواعد في ظل التوجه لتحويل مصر لوجهة تعدينية على مستوى عالمي، باستغلال ما يتوافر لها من مقومات تنافسية موضحاً أنها تمتلك طبيعة جيولوجية متميزة وتوافر أنواع عديدة من المعادن فضلاً عن مصادر الطاقة والكوادر التعدينية المتميزة، والبنية الأساسية من شبكات الطرق والنقل والمطارات والموانئ المطلة على اثنين من أهم طرق التجارة البحرية عالمياً.