جامعة الطفل ببنها تنظم ورشة عمل «تصميم وتعزيز قدرات الطفل فى منهجيات البحث العلمى»
افتتح الدكتور جمال سوسة، رئيس جامعة بنها ورشة عمل عن تصميم الروبوت وتعزيز قدرات الطفل في منهجيات البحث العلمي، والتي نظمتها جامعة الطفل بجامعة بنها، وذلك من خلال التعاون المشترك بين أكاديمية البحث العلمي وجامعة بنها.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمود عراقى المشرف على قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور إبراهيم السيد منسق عام جامعة الطفل بجامعة بنها، والدكتور وليد طلعت، القائم بعمل كلية العلاج الطبيعى، والأستاذة رانيا معتز أمين الجامعة المساعد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وقال الدكتور جمال سوسة إن هذه الورشة تأتي في إطار توجيهات الدولة المصرية للاهتمام بالنشء وتبنى المبتكرين والمبدعين، مؤكداً أن أطفالنا هم ثمار الغد ومواردنا التي ندخرها للمستقبل؛ لذلك نركز على النهوض بهم، وتطوير مهاراتهم وقدراتهم العقلية والبدنية باعتبارهم قادة الغد وصناع المستقبل.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن جامعة الطفل هي إحدى الآليات لنشر الثقافة العلمية وتيسير العلوم واكتشاف واحتضان المواهب العلمية وانتقاء ودعم المبتكرين والمبدعين في مراحل مبكرة من التعليم من أجل تنمية قدراتهم وصقل مواهبهم بما يعود بالنفع علي النشء والمجتمع والدولة، مشيرًا إلى أن هدفنا هو الارتقاء بأطفالنا بعيدا عن التلقين والحفظ وإطلاعهم على آفاق علمية جديدة من خلال إدماجهم بالمجتمع الجامعى ليتعرفوا على الفرق بين الكليات العملية والنظرية ويستمتعوا بجو المحاضرات والاختبارات والتجارب العلمية والعملية، حيث إن الجامعة منبر التعليم لكل الفئات والأعمار، لذلك تولي جامعة بنها اهتمامًا بالغًا بجيل المستقبل من هؤلاء الأطفال الذين يشكلون مستقبل الوطن في كل التخصصات.
وأضاف "سوسة" علينا أن نستثمر في أبنائنا بما نوفره من بيئة داعمة وما نغرسه في عقولهم من علوم وما نرسخه في قلوبهم من ولاء وانتماء لوطنهم، من أجل الاستفادة بهم في الجمهورية الجديدة، وإعداد جيل يفتخر بتاريخ بلده ويكون قادرا على تحقيق أهدافه وطموحاته، موضحًا أن الدولة المصرية تعد من أوائل دول العالم التي اهتمت بالثقافة والعلوم ويظهر هذا جليا في العديد من المبادرات التي اهتمت بالقراءة للجميع وبانتشار مكتبات الآسرة والطفل وازدهارها في فترات النشاط الصيفى للأطفال.
ومن جانبه أكد الدكتور محمود عراقى على أن جامعة الطفل تعد إحد آليات أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بالشراكة مع مؤسسات التعليم العالي، لنشر الثقافة العلمية وتيسير العلوم، والذي يعد مشروعا قوميا في مجال التعليم الإبداعي غير الرسمي للأطفال، واكتشاف واحتضان المواهب العلمية، وانتقاء ودعم المبتكرين والمبدعين في مراحل مبكرة من التعليم لتنمية قدراتهم وصقل مواهبهم، من أجل إعداد جيل قادر على مواجهة تحديات القرن الواحد والعشرون بقدراتهم الإبداعية والابتكارية.
وأشار عراقى الى أن جامعة بنها حريصة على الاهتمام باكتشاف المواهب والمبدعين من الأطفال لصقل وتنمية قدراتهم، مؤكدا أن التعليم فى الصغر كالنقش على الحجر، لذلك فإن الاهتمام ببناء عقول البشر أهم بكثير من بناء الحجر، هذا لأن العقول هى التى تفكر وتقود وتصميم وتشييد البناء وتزرع وتحصد.
وأضاف أنه على أولياء الأمور الاهتمام بأبنائهم وغرس القيم والمثل العليا وحسن الخلق فى أطفالهم ونشر الفضيلة والقدوة الحسنة فيما بينهم، لأننا نحتاج إلى بناء جيل قوي يتمتع بالأخلاق الحسنة والعلم النافع لأسرته ووطنه، فنحن نحتاج إلى جيل متميز لديه توازن نفسى وعقلى وفى ذات الوقت جيل مبتكر يبنى ولا يهدم يعمر ولا يدمر.
وقال الدكتور إبراهيم السيد إن هذه الورشة هي الأولى من نوعها على مستوى الجامعات المصرية وبإشراف قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة بنها مشيرا إلى أن مرحلة الطفولة تعد أهم مراحل حياة الإنسان فهي تشكل المفاهيم الأساسية له مما يسهم في مسايرة التطور في المستقبل لذلك ساهمت جامعة الطفل منذ نشأتها في 2015 علي توفير بيئة تعليمية لأبنائنا تساعدهم على صقل مواهبهم.