أسقفية الكونغو تدعو المجتمع الدولي للانخراط في السلام والمصالحة
دعت الأسقفية الكونغولية، الأحد، المجتمع الدولي إلى "الانخراط بصراحة" في البحث عن السلام في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وذلك خلال قداس ترأسه الرجل الثاني في الفاتيكان ومبعوث البابا فرنسيس في كينشاسا.
ووصل الكاردينال بيترو بارولين، أمين سر دولة الفاتيكان، إلى الكونغو الديمقراطية أمس، وهو الموعد الذي كان من المقرّر أن تبدأ فيه زيارة البابا فرنسيس التي تمّ تأجيلها إلى أجل غير مسمى بسبب آلام في ركبته.
واحتفل الكاردينال بارولين يحوطه الأساقفة الكونغوليون بالذبيحة الإلهية في باحة قصر الشعب، مقر البرلمان الكونغولي، في حضور رئيس الوزراء ومسئولين كونغوليين وآلاف المصلين.
وقال رئيس المؤتمر الأسقفي الوطني للكونغو الأسقف مارسيل أوتمبي: "ندعو المجتمع الدولي إلى الانخراط بصراحة في تعزيز السلام والمصالحة في المناطق التي تحتجزها الجماعات المسلّحة المحلية والأجنبية كرهائن" في شرق الكونغو.
ولم يعلن موعد جديد لزيارة البابا فرنسيس لجمهورية الكونغو الديمقراطية، لكن الكاردينال بارولين قال: "أتمنى أن نكون هنا، حول البابا، في أسرع وقت"، حسبما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
وفي بداية القداس، أعيد بث رسالة مصوّرة من البابا فرنسيس على شاشة عملاقة، كان الفاتيكان قد أذاعها في اليوم السابق.
وقال البابا: "أفكر في جمهورية الكونغو، في الاستغلال والعنف وانعدام الأمن الذي تعانيه، لا سيما في شرق البلاد، حيث تستمر الاشتباكات المسلّحة وتتسبب بآلام عديدة ومروّعة تفاقمت بسبب لامبالاة الكثيرين".