شكرى: مصر تبذل جهودًا لتأكيد أهمية عدم اللجوء لعمل عسكرى فى ليبيا
قال وزير الخارجية، سامح شكري، إن مصر تبذل جهدًا كبيرًا في إطار التأكيد على أهمية عدم اللجوء للعمل العسكري لحل الأزمة في ليبيا والحفاظ على استقرارها، مشيرًا إلى أنها تعمل لتعزيز الحوار ووجود توافق ليبي لييبي.
وأضاف شكري، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره النمساوي «ألكسندر شالنبيرج»، أنه يجب إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية متزامنة في ليبيا.
وتابع: "لا بد أن نركز على الاضطرابات التي حدثت مؤخرًا، فهي مؤشر لعدم رضا قطاع كبير من الشعب الليبي لاستمرار الأزمة، ولإرجاء العملية الانتخابية والوصول إلى التقدم الذي ننشده جميعًا".
مصر دعمت مجلس الحوار الليبي
وأكد شكري أن مصر دعمت مجلس الحوار الليبي، وما اتخده من قرارات، قائلًا: "لكن نرى الآن أنها ليست محل تنفيذ، وهناك قرار من مجلس النواب الليبي فيما يتعلق بتشكيل حكومة جديدة، وهو المجلس المنتخب منذ عام 2014 ويعبر عن إرادة الشعب، كما أنه أمر متعلق وهناك ازدواجية في إطار الأجهزة التنفيذية وقدرتها على تنفيذ احتياجات الشعب الليبي والحفاظ على مقدراته بلاده وسيادتها واستقرارها".
وأعرب شكري أن مصر تأمل أن يتم الوصول إلى هذا التوافق في ليبيا، موضحًا: "نرى فيما حدث مؤشرًا بقدر عدم الارتياح واسع النطاق، ومصر مهتمة بحكم الجوار والعلاقات بين الشعبين، ونستمر في بذل كل الجهود لحل ليبي ليبي، وتوافقي يرسخ شرعية كل مؤسسات الدولة".
ضرورة خروج الميليشيات من ليبيا
وأوضح: "هناك شرعية قائمة في المجلس الرئاسي والنواب الليبي، ويجب احترامها وتجاوز الخلافات والسير قدمًا نحو الانتخابات، وهو متسق مع مقررات مجلس الأمن والمخرجات مسار برلين وباريس، ولا بد أن يكتمل خروج كافة القوات الأجنبية والتعامل مع قضية الميليشيات والقوات الأجنبية".
وأكد أن كل تلك الملفات لها تشابك كبير، والذي يؤدي للتعامل مع كل هذا هو وجود سلطة تشريعية وتنفيذية منتخبة لها مصداقية في التعبير عن إرادة الشعب الليبي.