«الزراعة»: إعادة ترسيم الحدود البحرية وتوسيع نطاق الصيد بالبحر المتوسط لـ200 ميل
قال الدكتور صلاح مصيلحي، رئيس هيئة الثروة السمكية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، إن خطة تطوير الثروة السمكية تشمل تطوير مراكب الصيد الحالية وتجهيزها بالمعدات الفنية الحديثة من أجهزة كشف عملية وأجهزة كشف أسراب الأسماك وأجهزة التتبع مع التأهيل الدورى للصيادين، وكذلك تحديد مناطق لرعاية الزريعة يمنع فيها الصيد، على أن تزود هذه المناطق بمفرخات للأنواع السمكية المختلفة كمرحلة أولى مفرخ لكل بحيرة، وإنشاء نظام مراقبة بيئ متقدم لتحديد أسباب ومصادر وأنواع التلوث وكيفية التخلص منه، وتنمية البحار، والبدء فى دراسة المخزون السمكى فى المياه الاقتصادية الخالصة، وذلك بالتعاون مع المراكز العلمية المتخصصة والاستعانة بالخبرات المتاحة لوضع الخطط قصيرة وطويلة المدي.
وأضاف مصيلحي لـ"الدستور"، أن الخطة المستقبلية للتطوير تشمل توسيع نطاق الصيد فى البحر المتوسط ليمتد إلى 200 ميل بحري وزيادة إنتاج الأسماك البحرية، وإعادة ترسيم الحدود للصيد البحري طبقا للمتغيرات الحديثة، والعمل على رفع متوسط نصيب الفرد من المنتجات السمكية من خلال تنمية مشروعات الصيد والاستزراع السمكي البحري، كذلك تطوير مراكب الصيد الحالية وتجهيزها بالمعدات الفنية الحديثة مع توفير أسطول حديث للصيد البحرى والتأهيل الدوري للصيادين، والاستثمار فى استغلال المياه العميقة فى الصيد، والاهتمام بقطاع البحوث العلمية، والبدء فى دراسة المخزون السمكى فى المياه الاقتصادية الخالصة، وذلك بالتعاون مع المراكز العلمية المتخصصة والاستعانة بالخبرات المتاحة لوضع الخطط قصيرة وطويلة المدى.
وأكد مصيلحي أن الخطة المستقبلية تشمل، تبني التكنولوجيا الحديثة مثل تقنيات التكنولوجيا الحيوية، الهندسة الوراثية والبيولوجيا الجزئية في مجال التغذية وصناعة الأعلاف والاعتماد على خامات بروتينية محلية لتقليل أسعار الأعلاف وتبني تقنيات ووسائل إنتاج وتربية مبتكرة وبسيطة وقابلة للتطبيق خاصة من قبل المزارعين الصغار شباب الخريجين، وإعداد دراسات تقييمية متكاملة عن مناطق الاستزراع السمكي لتحديد الأسلوب الأمثل والأمن لاستغلال هذه المناطق، وإنشاء شبكة موسعة بين المراكز البحثية والإنتاجية المختلفة لتبادل نتائج البحوث، والدراسات والمشاريع البحثية واعتماد ميزانية كافية لتدعيم البحث العلمي في مجالات الاستزراع السمكى المختلفة وتشجيع إجراء البحوث التطبيقية، وتدريب الكوادر المؤهلة على التقنيات الحديثة فى الاستزراع والتفريخ والتحسين الوراثى الأمن للأسماك والقشريات.