فتحى سليمان: انتهيت من روايتى الجديدة وأفاضل بين 3 أسماء للعمل
قال الروائي فتحي سليمان إنه انتهى من روايته الجديدة المقرر طرحها قريبًا، مؤكدًا أنه يفاضل بين 3 أسماء لمنجزه الجديد: "على جسر السد، شمس في صحراء سيبيريا، وماتروشكا من أسوان".
وأضاف سليمان لـ"الدستور": "الرواية تدور حول قصة حب بين شاب أسواني وفتاة من الاتحاد السوفيتي أثناء بناء السد العالي، وبمَكيدة من موظف الكي جي بي اختطفت الفتاة إلى روسيا بتقرير مزيف عن انتقادها لسياسة الحزب الحاكم".
يواصل الروائي الكبير حديثه: "الحبيب الأسواني بحث عن محبوبته في القاهرة وكل أماكن تجمع الروس، دخل كلية الهندسة وتخرج ثم تقدم إلى بعثة موسكو لدراسة محركات ومواتير السفن العملاقة وبحث عنها هناك وفشل قبل دخوله كلية الهندسة أرغمته العائلة على الزواج من ابنة خاله، ووافق على مضض، لكن هرب من العروس بعد 3 أسابيع وترك في رحمها نطفة طفل صغير".
تابع فتحي "دارت الأيام وعاد الشاب من موسكو ومارس الحياة في ظل انفتاح السادات، عاد موظفًا في أتوبيس النّيل العام النهري، وتتوالى أحداث الرواية".
فتحي سليمان مواليد 1957، تخرج في كلية السياحة والفنادق، وهو عضو باتحاد كتاب مصر، صدرت له عدة أعمال منها كتاب ساخر من جزأين بعنوان:"كلام مالوش لازقة"، وروايات:"على محطة فاتن حمامة"، "بولاق أبوالعلاء" إضافة إلى رواية "شاي بلبن في الزمالك".