«البرموس»: عشية «الأنبا موسى» قاصرة على الرهبان.. ومصدر يوضح السبب
أعلن دير السيدة العذراء مريم، المعروف بدير «البرموس» أو «سيدة البرموس»، للرُهبان الأقباط الأرثوذكس، بوادي النطرون، اقتصار عشية عيد القديس الأنبا موسى الأسود، اليوم الخميس، الموافق 30 يونيو، على رُهبان الدير فقط، مع السماح باستقبال الزيارات مُجددًا يوم 1 يوليو بكل طبيعي.
مصدر كنسي قال لـ«الدستور»، إن السبب في ذلك القرار، هو أن اليوم الخميس الموافق 30 يونيو، هو إجازة رسمية، بالنسبة لعدد كبير من العاملين، مما ترتب عليه إطلاق عدة رحلات إلى أديرة وادي النطرون والتي هي دير القديس العظيم مكاريوس الكبير، والمعروف بدير «أبو مقار»، ودير القديس العظيم الأنبا بيشوي، ودير السيدة العذراء مريم، المعروف بدير «البرموس» أو «سيدة البرموس»، ودير السيدة العذراء مريم، المعروف بدير «السُريان» أو «سيدة السُريان»؛ لتبرك الأقباط من تلك الأديرة.
وأشار المصدر، إلى أنه في إطار خطة الدولة والكنيسة؛ لردع فيروس كورونا المُستجد «كوفيد -19»، وكذلك مُتحوريه «دلتا» و«أوميكرون»، فاقتصرت صلاة عشية عيد الأنبا موسى الأسود، والتي تتزامن مع احتفالات 30 يونيو، حتى لا ينتقل الفيروس مُجددًا بين صفوف الرُهبان وكذلك الزوار، مع التزاحم والتجمهر، الذي قد يجرى مع إقبال مُحبي القديس العظيم الأنبا موسى الأسود.
وأوضح المصدر، أن الدير لم يُغلق أبوابه في وجه الرحلات والزيارات، بل سيعاود استقبال الزوار مُجددًا يوم 1 يوليو، مع الالتزام الكامل بالإجراءات الاحترازية، وعلى رأسها ارتداء قناع الوجه «الكمامة الطبية»، واستخدام الكحول والمُطهر اليدوي، وعدم لمس الأيقونات والمُقدسات.
ويُذكر أن دير السيدة العذراء مريم، المعروف بدير «البرموس» أو «سيدة البرموس»، هو أول من فتح الباب لرهبنة الحاصلين على الشهادات الجامعية، حيث التحق به القمص فرنسيس البرموسي عام 1936م ليترهب، وقد كان حاصلًا على ليسانس الحقوق من جامعة فؤاد الأول.