يكشف حضارة مصر القديمة.. كندا تنتظر أكبر معرض لـ«توت عنخ آمون»
أكد موقع "ستريت" الكندي، أن سكان مدينة فانكوفر الكندية ينتظرون بفارغ الصبر معرض الملك توت عنخ آمون المقرر إقامته في شهر أكتوبر المقبل للاحتفال بمرور 100 عام على اكتشاف الملك الصبي.
وتابع أن الملك توت كان أشهر فرعون في مصر القديمة على الرغم من حياته القصيرة جدًا، حيث صعد توت عنخ آمون، إلى العرش في سن التاسعة بعد وفاة والده إخناتون، وبحلول سن التاسعة عشرة، مات هذا الملك الصغير، وبعد اكتشاف قبره عام 1922 من قبل عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر، كانت هناك تكهنات هائلة حول سبب وفاة الملك توت.
وأضاف أنه بمساعدة التصوير الرقمي واختبار الحمض النووي، يُعتقد الآن على نطاق واسع أن الفرعون الشاب مات نتيجة إصابته بالملاريا.
وأشار إلى أنه في هذا الخريف، يمكن لسكان فانكوفر معرفة المزيد عن حياته وأوقاته في معرض متجول، والذي سيأتي إلى مركز مؤتمرات فانكوفر الشرقي في 27 أكتوبر.
وأوضح أن المعرض يضم تسعة صالات عرض، تقدم للحضور رؤى عن الآلهة المصرية في تلك الحقبة بالإضافة إلى فرصة لتجربة حجرة دفن الملك المليئة بالكنوز.
معرض الملك توت
وأكد الموقع أن المعرض الأول للملك توت سيقام في متحف "ناشونال جيوجرافيك" الأمريكي في ولاية بوسطن يوم 8 يوليو المقبل.
وتابع أن المعرض الذي يعتمد على التقنيات السينمائية والصور الكبيرة للتعبير عن عظمة عالم الملك، كما أن بعض أعضاء الفريق الذين نظموا معرضًا لمشغولات الملك توت في السابق والتي جالت العالم من عام 2004 إلى 2012 ، هم جزء من الفريق الإبداعي.
ويقول المنتج مارك لاش في بيان صحفي: "لقد كان شرفًا عظيمًا أن أقوم بجولة في كنوز الملك توت حول العالم، لكن تلك القطع عادت إلى مصر إلى الأبد".
وتابع "كان لابد من الاحتفال بمئوية اكتشاف مقبرة الملك الصبي، وتقديمها بطريقة جديدة لأنها واحدة من أروع القصص الفي العالم، وفي المعرض سيستمتع الضيوف بروعة مصر في كل مكان وسيخوضون رحلة إلى العالم السفلي وفقًا للثقافة المصرية القديمة".