«الوزراء البريطانى» يؤيد منع النساء المتحولات جنسيًا من المشاركة الرياضية

دخل رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، في الخلاف المستمر حول ما إذا كان ينبغي السماح للأشخاص المتحولين جنسياً بالمنافسة في الرياضة النسائية، قائلا إن النساء لا يمكن أن يولدن بأعضاء تناسلية ذكورية.
 

وقال رئيس الوزراء، إنه لا يرى "سببًا للاعتراض" على حكم أصدرته شركة World Swimming، والذي يمنع الرياضيين المتحولين جنسيًا الذين بلغوا سن البلوغ من المشاركة في الأحداث النسائية، وسيُسمح الآن فقط لأولئك الذين انتقلوا قبل سن 12 عامًا بالمشاركة في هذه المسابقات.

 وقال جونسون: “من المهم جدًا كمجتمع أن نكون متفهمين للجميع قدر الإمكان، لقد دافعت دائمًا عن ذلك، وفقا لصحيفة ”ديلي اكسبريس البريطانية".

وأضاف: "هذه كلها مشاكل صعبة للغاية ويجب أن تكون حساسًا للغاية".

أصر الكاتب والنقابي بول إمبيري على أن السؤال لا ينبغي أن يكون مطروحًا للنقاش في المقام الأول.

وكتب في تدوينة على تويتر: "أن بإمكان رئيس الوزراء أن يذكر مثل هذه الحقيقة البيولوجية الأساسية وتعتبر خبرًا رئيسيًا يجب أن تخبرنا إلى أي مدى نزلنا أسفل حفرة الأرانب".

الجدل جديد نسبيًا، حيث كانت مثل هذه التصريحات لا يمكن تصورها قبل بضعة عقود فقط، ومع ذلك فهي الآن سبب الكثير من الجدل في كل من المملكة المتحدة وعبر الكثير من الغرب.

من ناحية أخرى، تم الإصرار على أن النساء المتحولات جنسيًا نساء، مما يعني أنه لا توجد مشكلة مع تنافسهن في الرياضة النسائية.

ويجادل الآخر بأن هؤلاء الذكور المولودين يتمتعون بميزة غير عادلة ضد النساء اللواتي لم ينتقلن، وبالتالي يخلقون ساحة لعب غير متكافئة.

وامتد نطاق النقاش أكثر بعد أن صوتت المحكمة العليا الأمريكية الأسبوع الماضي لإلغاء قضية رو ضد ويد، وهو القرار الذي أصرت الجارديان، من بين منشورات أخرى، على أنه سيؤثر على النساء "والأشخاص الآخرين الذين يمكن أن يصبحوا حوامل".

وأصرّت الدكتورة ميراي بوجيت، وهي ممارس متقاعد في التعلم التجريبي مدى الحياة، في منشور على Twitter على أن المنشورات يجب أن "توقف لغة الكمبيوتر الشخصي"، مشددة على أن "هذا هو بالضبط كيف تفقد النساء حقوقهن تمامًا".

واحتدم الجدل حول النساء المتحولات في رياضة المرأة بعد أن شاركت السباحة الأمريكية المتحولة ليا توماس في السباحة الحرة للسيدات التي تبلغ مساحتها 500 ياردة من الرابطة الوطنية لرياضة الجامعات.