الدروس الكبرى للحياة لدكتور هال اوربان – الجزء الثالث
يعد د."هال اوربان" واحدًا من رواد حركة التنمية الإنسانية، حصل على درجتي الليسانس والماجستير في التاريخ، ودرجة الدكتوراه في التربية وعلم النفس من جامعة سان فرانسيسكو.
خلال حياته المهنية، التي دامت خمسة وثلاثين عامًا، نال جوائز المعلم المثالي في المرحلتين الثانوية والجامعية، وتم اختيار أول كتبه Life’s Greatest Lessons:20 Things That Matter ــ أي الدروس الكبرى للحياة : عشرين شيئًا مهمًّاــ من قبل جمعية Writer’s Digest ؛ لينال جائزة " أكثر الكتب إلهامًا".
وفي السطور التالية نستكمل الدروس الكبرى للحياة لدكتور هال اوربان:
الدرس الرابع عشر : يتعين عليك التخلي عن شئ ما لتحصل على شئ آخر
- أي شئ جدير بالاهتمام لا يأتي بسهولة أو بدون ثمن، ولابد من التخلي عن بعض المتعة المؤقتة للقيام بعمل له مكافأة تدوم أكثر، ويساعدنا في ذلك الانضباط الذاتي ويقصد به تدريب نفسك على إنجاز وتطوير خطتك والتزامك بها ثم المتابعة
- يقول الفيلسوف "إيريك فروم" إن حياتنا ستصبح فوضوية وينقصها التركيز إذا لم يكن هناك انضباط ذاتي ، ولن نجيد شيئًا ما لم نفعله بطريقة منظمة
الدرس الخامس عشر : الأشخاص الناجحون لا يجدون الوقت بل يصنعونة
- الأشخاص الناجحون في الحياة يدركون أن الوقت هو المصدر الأكثر قيمة لديهم، وهو مصدر يوزع بشكل عادل ومتوازن ، فكل شخص لديه 24 ساعة في اليوم وما نفعله بهذه الساعات هو الذي يحدد حياتنا
- يقول الكاتب الأمريكي "بريان تريسي"، ركز دومًا على الإستخدام الأكثر قيمة لوقتك، فهذا ما يفصل بين الرابحين والخاسرين
- يقول بعض الناس " ليس لدينا وقت، أو الوقت غير كافِ" هؤلاء لا يعرفون كيف يديرون الوقت المتاح لديهم، يقول الفيلسوف الألماني "جوته" لدينا دومًا وقت كاف. إذا استخدمناه بالشكل الصحيح
- استخدام الوقت بفعالية يشبه العمل على الكومبيوتر وهو مهارة يمكن الحصول عليها
- يقول خبير إدارة الوقت " آلان لاكين" ليس هناك شئ اسمه نقصان الوقت، ولدينا جميعًا الكثير من الوقت للقيام بكل شئ نريد القيام به
مفاتيح لإدارة الوقت
- خطط ليومك : خصص 10 دقائق كل يوم لكتابة الأشياء التي تريد إنجازها في اليوم التالي أو خلال اليوم ورقمها حسب الأهمية، وراجع كل هدف يومي عندما تنتهي منه
- حدد مواعيد لنفسك:إذا كان لديك أمر يجب انجازه فحدد موعدًا مع نفسك لإنجازه، والزم نفسك بذلك الوقت المحدد، وهذا يطور الانضباط الذاتي لديك ويساعدك في التغلب على المماطلة ويعلمك استخدام وقتك بشكل أكثر فاعلية
- اعرف الوقت الأكثر إنتاجًا لديك، فهناك وقت محدد خلال اليوم يشعر فيه المرء بأنه أكثر انتاجًا، بعض الناس ينشطون في الصباح والبعض الآخر ينشط في الليل، ومهم أن تعرف بالضبط ساعتك وهو الوقت الذي تستعمله بأفضل صورة ممكنة
الدرس السادس عشر : لا يمكن لشخص آخر أن يرفع من شأن احترامك لذاتك
- لا يمكن لأحد أن يجعلك تشعر بالنقص دون موافقتك – إليانور روزفلت
- ما يهم هو ما نؤمن به بخصوص أنفسنا سواء عوملنا جيدًا أم سيئًا كأطفال فإن احترامنا لذاتنا هو مسئوليتنا
- ما يبني احترام الذات هو كونك منتجًا ،منجزًا، إيجابيًا، مستقيمًا ، تحترم نفسك والآخرين
الدرس السابع عشر : لابد من العناية بالجسم والعقل والروح
- إن العقل يشبه الحديقة ، فإذا لم تُغَذ وتُحرث ، فإن الأعشاب ستستولي عليها - إروين ج. هال
- هناك ارتباط قوي بين الجسم والعقل فجسمك لن يعمل بدرجة جيدة إذا كنت كسولًا على الدوام ، لأن العضلات التي لا تستعمل تضمر وتذوب وكذلك العقل
- فيما يتعلق بعقولنا هناك اختيارين هامين ما ندخله إليها، وكيف نستخدمها
- رحلة النمو الروحي تتطلب الشجاعة ، المبادرة ، استقلال التفكير والعمل
- يقول توماس ميرتون في كتابه " لايمكن اعتبار أي إنسان جزيرة" ، إننا نركز حياتنا في معظم الأحيان على المتعة الفورية للأمور المادية ونتجاهل طبيعتها الروحية لأنها ليست شيئًا نستطيع رؤيته أو لمسه
الدرس الثامن عشر : الإخفاق حقيقة من حقائق الحياة ، فالكل يحدث له ذلك
- الإخفاق نتيجة طبيعية للمحاولة، ونادرًا ما يأتي النجاح من المحاولة الأولى
- يعتبر الإخفاق واحدًا من أعظم المعلمين في الحياة، فهو يعلمنا التواضع حيث يواجهنا بحدودنا كما يعلمنا تصحيح المسار ـ وأننا لا نستطيع الحصول دومًا على كل ما نريده، يعلمنا الإخفاق أن نثابر وأنه ليس هناك عيب في السقوط بل الخوف من النهوض والمحاولة من جديد
- يأتي النجاح فقط كنتيجة للوقت والتصميم والجهد الطويل
- قال اينشتاين " أنا أفكر وأفكر لشهر وسنوات. والمرات التسعة والتسعون تكون نتيجتها فاشلة . وفي المرة المئة أكون على صواب"
- أعطى أديسون تعريفًا للعبقرية فقال " إلهام بنسبة واحد بالمئة وجهد بنسبة تسعة وتسعين بالمئة"
- بعض الناس عندما يفعلون شيئًا غبيًا لا يكررون فعله، وعندما يعملون شيئًا إيجابيًا يحاولون عمله بشكل أفضل، وليست المشكلة في أن تكون ناجحًا أم مخفقًا لكن المهم هل أنت تتعلم من أخطائك أم لا؟
الدرس التاسع عشر :الحياة تصبح أكثر بساطة عندما ندرك ما هي الأمور الاساسية؟
- حافظ على نظرة إيجابية للحياة، وكن شاكرًا دومًا
- ابنِ حياتك على أساس من الاحترام، أحب الله، أسرتك، أصدقائك وكن لطيفًا مع الآخرين
- حاول أن تخرج الأفضل عند كل شخص بما في ذلك نفسك
- اجعل الاستقامة حجز الزاوية لحياتك وتصرف بعدل وكن أمينًا صادقًا
- اقبل صعوبات الحياة وتحدياتها، واعمل بجد في كل شئ تفعله وإذا فشلت حاول ثانية
- ليكن لديك التوق للتعلم وتمتع بحياتك
الدرس العشرون : إن حياة الصلاح والاستقامة هي وحدها التي تجعلنا نشعر بالسلامة روحيًا وبالإنسانية