لإحياء الاتفاق النووى.. قطر تستضيف محادثات بين طهران وواشنطن
تستعد قطر لاستضافة مُحادثات غير مباشرة بين إيران والولايات المُتحدة الأمريكية، بشأن إحياء اتفاق طهران النووي لعام 2015 مع القوى العالمية، حسبما أعلن المستشار الإعلامي للفريق المُنسق حول الاتفاق النووي.
وذكر محمد ماراندي، لوكالة أنباء الطلبة الإيرانية شبه الرسمية، أن إيران اختارت قطر؛ لأنها دولة صديقة.
من جانبه، أكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية، أنه سيتم استئناف المفاوضات النووية خلال هذا الأسبوع، وأنها ستعلن عن مكانها وتوقيتها خلال الساعات المُقبلة، موضحًا أنها مُحددة تقريبًا وستتم في إحدى الدول الخليجية.
وقال سعيد خطيب زادة، في مؤتمر صحفي الإثنين: «إنه سوف يتم استئناف المفاوضات خلال هذا الأسبوع، وسوف نعلن عن مكانها وتوقيتها خلال الساعات المُقبلة، وهي مُحددة تقريبًا، وسوف تتم في إحدى الدول الخليجية»، مُتابعًا: «لن نناقش الأمور الفنية في المُفاوضات، ولن تتم إضافة أي موضوع لما تم الاتفاق عليه في فيينا، وسوف نتفاوض حول عدد قليل من القضايا العالقة والخلافية».
فيما دعا إلى أن المفاوضات سوف تتم بصيغة فيينا بصورة غير مباشرة عبر الوسيط الأوروبي، مُضيفًا أن «الكرة في ملعب واشنطن، وأنه إذا أتت بأجوبة، فسوف نصل لاتفاق».
وأضاف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية: «تعهدت الولايات المُتحدة بالالتزام بجميع بنود الاتفاق النووي، لدينا تفاهمات في مضمون وشكل اتفاقات، ونأمل أن نرى الرسائل التي جلبها مفوض الاتحاد الأوروبي للشئون السياسية الأمنية جوزيب بوريل تنفذ على الأرض».
وأشار إلى أنه تمت مُناقشة قضايا مُختلفة مع «بوريل» بينها قضايا قنصلية وموضوع الإفراج عن دبلوماسي إيراني في بلجيكا، لكن هذه القضايا تحتاج للمزيد من المفاوضات.