نجاد البرعى: تشكيل مجلس الأمناء خطوة ممتازة لتيسير الحوار
قال الحقوقي، نجاد البرعي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن تشكيل المجلس خطوة ممتازة والهدف منه هو تيسير الحوار بين الأطراف المشاركة، فهي عملية فنية جدا، تحتاج لشخصيات ليست لها مطامع سياسية ويكون لديها القدرة لتنسيق الحوار، والخروج بنتائج واضحة.
وأضاف البرعي، لـ"الدستور"، أن المشاركين فى الحوار لديهم مطالب ومناقشات حول عدد من القضايا من أجل الوصول لحلول وسطية، على أن يقوم مجلس الأمناء والأمانة الفنية بالتنسيق فقط للحوار، معربا عن تمنيه بأن تتفق الأطراف على إعمال القانون والدستور وتتخذ من الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان كوثيقة متفق عليها لكل الأطراف والمساعدة على إنفاذها في الوقت الحالي بشكل كامل.
وتضمن التشكيل مجلس أمناء الحوار الوطني، 19 عضوًا على النحو التالي: أحمد الشرقاوي، عضو مجلس النواب، أميرة صابر، عضو مجلس النواب، و جمال الكشكي، رئيس تحرير مجلة الأهرام العربي، والدكتور جودة عبدالخالق، وزير التضامن الاجتماعي الأسبق وأستاذ الاقتصاد بجامعة القاهرة، والكتورة ريهام باهي، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاهرة، وسمير مرقص، الباحث والكاتب السياسي، والدكتور طلعت عبد القوي، عضو مجلس النواب ورئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية، وعبدالعظيم حماد، الكاتب الصحفي، وعماد الدين حسين، عضو مجلس الشيوخ والكاتب الصحفي، والدكتورعمرو هاشم ربيع، نائب مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، والدكتورة فاطمة السيد أحمد، الكاتبة الصحفية، والدكتورة فاطمة خفاجي، منسقة الشبكة العربية للمجتمع المدني النسوي، و كمال زايد، رجل الأعمال، والدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة، و محمد سلماوي، الأديب والكاتب الصحفي، والدكتور محمد فايز فرحات، مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، والدكتور محمود علم الدين، أستاذ الصحافة بجامعة القاهرة، ونجاد البرعي، المحامي الحقوقي، والدكتور هاني سري الدين، أستاذ القانون التجاري والبحري بجامعة القاهرة.
ويأتي هذا التشكيل ليعبر عن المشاركة الفعّالة المتنوعة لمختلف الرؤى الوطنية والخبرات الفنية والمهنية، بما يضمن التوصل إلى مخرجات إيجابية للحوار بما يخدم صالح المواطن المصري.
وسوف تتم دعوة مجلس الأمناء لاجتماعه الأول خلال أيام قليلة.