وائل لطفى يطالب «الأعلى للإعلام» باستحداث لجنة لرصد تجاوزات السوشيال ميديا
أكد الكاتب الصحفي وائل لطفي، رئيس تحرير «الدستور»، ضرورة استحداث لجنة لرصد ما يتم تداوله عبر منصات التواصل الاجتماعي.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية ينظمها المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، برئاسة الكاتب الصحفي كرم جبر، والهيئة الوطنية للصحافة برئاسة المهندس عبدالصادق الشوربجي، مع كبار الكتاب والإعلاميين ورؤساء تحرير الصحف والمواقع الإلكترونية، بمقر المجلس في ماسبيرو، لبحث مكافحة مواقع العنف وإثارة الفتن وانتهاك حرمة الموت.
وأوضح وائل لطفي: «نحتاج من المجلس باعتباره هيئة مهمتها الأساسية دعم القيم والأخلاقيات أن يستحدث وحدة رصد لمتابعة ما يُنشر على منصات التواصل الاجتماعي».
وتابع: «المؤسسات الإعلامية أصبحت عندها منصات على السوشيال ميديا وتحرص على البث المباشر دون رقابة (حارس البوابة)، وعليه لا بد من استحداث لجنة للرصد».
وأكد رئيس تحرير «الدستور» أن «الحض على العنف والعنصرية جريمة في كل دول العالم، ولا بد من استحداث وحدة لرصد هذه الجرائم واستحداث تشريع من مجلس النواب لمواجهة الحض على الكراهية أو الجريمة».
وأضاف: «تربينا على أخلاقيات لتغطية الجريمة، ولكن تم تجاوزها الآن تحت اعتقاد خاطئ بحرية الإعلام أو الترند وغيرهما، ولا بد من الجرأة في تأسيس وحدة الرصد وتفعيل المواد القانونية التي تجرم الحض على العنف».
وتناقش الجلسة سبل التعامل مع ما ينشر على مواقع التواصل الاجتماعي وجميع وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية، من صور وفيديوهات تنتهك حرمة الموت وتثير الفتن وتؤثر على ترابط المجتمع، وتهدد القيم الدينية والإنسانية وتروّج الإباحية والمثلية، كما تناقش الجلسة آليات الحد من انتشار هذه الظاهرة، للخروج بتوصيات محددة واجبة التنفيذ.
وشدد المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام على ضرورة التوقف عن بث الفيديوهات التي تتداول مشاهد القتل والعنف وإراقة الدماء، خصوصًا ما يتم تداوله بشأن حادث «نيرة» فتاة المنصورة التي راحت ضحية جريمة وحشية، وأكد المجلس أنه سيبادر بإخطار النائب العام ضد الانتهاكات القانونية والإنسانية في هذا المجال.