الدروس الكبرى للحياة لدكتور هال اوربان الجزء الثاني
الدرس الثامن : الأشخاص الجيدون يبنون حياتهم على أساس من الاحترام
- الأشخاص الذين يحققون النجاح في الحياة هم أولئك الذين يظهرون الاحترام لكل أشكالها
- يقول توماس ميرتون " إن الحقيقة لا تصبح واضحة أبدًا ما دمنا نفترض أن كل واحد منا هو مركز الكون " وهو يشير بذلك إلى أهمية تقدير الاختلافات بين البشر
- لاحظ علماء الاجتماع في السنوات الأخيرة تراجعًا في السلوكيات الجيدة، ويرجع ذلك إلى أننا أصبحنا منطوين على أنفسنا ، وليس لدينا وقت لنقدم الاهتمام للآخرين
- يقول ادموند بيرك " إن السلوك ذو أهمية أكثر من القانون " وهذا يعني أننا إذا أظهرنا جميعًا الاحترام للآخرين فلن نكون بحاجة إلى قوانين تنظم سلوكنا وتصبح الحياة أفضل عندما نعامل بعضنا بعضًا باحترام
- نحن نتذمر أكثر مما نشكر لأننا نركز على الجانب الخطأ للحياة
- نحن نرتكب خطأكبيًرا عند الخلط بين الحقيقة ونظرتنا المحدودة لها، وفي معظم الوقت ننتقد أشخاصًا آخرين لأنهم يفعلون أشياء مختلفة عن تلك التي نفعلها
الدرس التاسع: الاستقامة ما تزال السياسة الأفضل
- لن تكون ناجحًا بحق ما لم يكن كل شئ تفعله محاطًا بالاستقامة، ولن تعرف الطمأنينة ولن تتمتع بمشاعر تقدير الذات ما لم يكن الصدق مغروسًا بعمق في شخصيتك
- إن عدم الاستقامة يمنعنا أن نكون كما نريد فهو كالسرطان يبدأ صغيرًا وإذا لم يكتشف وتتم إزالته كليًا فإنه ينتشر ويصبح خارج السيطرة ويدمر حياة البشر
- معظم مشكلاتنا النفسية تنشأ عن عدم الاستقامة ، ومن يتمتع بالاستقامة يتمتع بصحة عقلية وجسدية وعلاقات جيدة ومستمرة وقلما يعاني من القلق والتوتر، كما أنه يتمتع بسمعة جيدة.
الآثار المترتبة على عدم الاستقامة
- إن العمل غير المستقيم يقود إلى آخر ،فنادرًا ما يكذب الشخص ويغش ويسرق في آن واحد ، لكنه كلما كسب شيئًا بسبب الكذب ــــــ على سبيل المثال ـــــ فإنه لن يستطيع أن يقاوم الإغراء بتكرار الفعل، ويقوم بعمل غير مستقيم آخر حتى يعتاد ذلك و يصبح عدم الاستقامة طريقًا لحياته
- عدم الاستقامة يحولنا إلى مزيفين و متلاعبين ويجعلنا نشعر بالتعاسة
- نحن لن ننجو أبدًا بأعمالنا غير المستقيمة ،ربما ننجو في كثير من الأحيان لكن لا بد وأننا سندفع الثمن بطريقة أو أخرى
- لا يمكننا إخفاء عدم الاستقامة، فنحن عندما نكذب نتعثر في أكاذيبنا وندمر سمعتنا و مصداقيتنا
- عدم الاستقامة يخرب العلاقات: فعندما نكذب على أشخاص فإنه من الصعب أن يصدقوننا في المستقبل
- عدم الاستقامة يصيب أجهزتنا الداخلية بالدمار لأنه ينتج عنه توتر هائل
الدرس العاشر : الكلمات اللطيفة تكلف القليل ولكنها تحقق الكثير –بليز باسكال
- الدعم يبرز الأفضل عند الناس
- نحتاج إلى أن نعتاد النظر إلى ما هو جيد في الآخرين
الدرس الحادي عشر: التحريض الحقيقي يبدأ من الداخل
- يقول اليكس موريسون " يجب عليك أن ترى أولًا شيئًا بوضوح في ذهنك قبل أن تفعله
- يقول نابليون هيل " إن ذهن الإنسان يستطيع تحقيق ما يتصوره ويؤمن به "
الدرس الثاني عشر : الأهداف هي أحلام ذات مواعيد أخيرة
- ينجح الأشخاص ذوو الأهداف لأهم يعلمون إلى أين يذهبون
- أي نجاح يبدأ بهدف محدد ، ترافقه رغبة قوية
- الأهداف هي نقطة الانطلاق لكل تقدم في تاريخ البشرية
- هناك فارق كبير بين الهدف والرغبة ، الرغبة حلم غامض نأمل أن يحدث لنا مثل أن نكون نكون سعداء ، أغنياء ، مشهورين ، أما الهدف فيتطلب عملًا شاقًا وتنظيمًا واستخدامًا جيدًا للوقت ليتحول إلى إنجاز
- دون أهدافك وضع لها مواعيد نهائية ،فكلما أصبحت دقيقة كلما اقتربت إلى ذهنك لأن العقل البشري لا يركز على العموميات
- صنف أهدافك .. تعليم –مهنة - أشياء تريد امتلاكها –رياضة –تسلية –سفر )
- راجع أهدافك بانتظام
- الأهداف تجعل حياتنا أفضل وممتعة أكثر
- الأهداف تعطينا معنى لحياتنا وتحدد اتجاهنا
الدرس الثالث عشر : ليس هناك بديل للعمل الجاد
- يساعدنا العمل الجاد في إدراك امكانياتنا و يحفزنا على زيادة جهودنا ويساعدنا على رؤية ما هو ممكن
- يساعدنا العمل الجاد على مواجهة تحديات الحياة
- يجعلنا العمل الجاد نشعر بالراحة ويكسبنا احترام الآخرين
- يضفي العمل الجاد للحياة معنى، فالعمل الجاد يؤدي إلى تحقيق الأهداف
- يصبح العمل الجاد عادة ، والعادات الجيدة هي مفتاح كل نجاح
- العمل الجاد صحي ومن يعملون بجد هم أفضل صحة وأطول حياة
- العمل واللهو ليسا متعارضين ، نحن بحاجة إلى أخذ استراحة من عملنا لنحصل على اللهو ونحافظ على التوزان في الحياة، وهو أمر مهم للغاية
- من بين كل الأشخاص التعساء في العالم فإن الاشد تعاسة هم اولئك الذي لم يجدوا شيئًا يريدون القيام به، وتأتي السعادة الحقيقية عندما تقوم بعمل جيد يتبعه استرخاء