والد «نيرة» باكيًا فى المحكمة: «قلبى محروق وواثق فى القضاء المصرى».. بث مباشر
حالة من الحزن خيمت على والد الطالبة نيرة أشرف عبدالقادر، طالبة كلية الآداب جامعة المنصورة، التي لقت مصرعها على يد زميلها أمام الجامعة.
وقال والد الطالبة من داخل قاعة المحاكمة، إن نجلته ماتت شهيدة ولكنه يثق في القضاء المصري، مشيرًا إلى أن "نيرة" لم تعد ابنته فقط، لكنها أصبحت ابنة الشعب المصري كله، ولم يتوقف عن البكاء.
وأضاف: "مصر كلها حزنت على مقتلها بهذا الشكل"، مؤكدًا ثقته التامة في القضاء المصري العادل.
وتمنى أن يخرج اليوم مجبور الخاطر لتبرد نار قلبه بسماع حكم الإعدام على القاتل لتكون الجلسة الأولى و الأخيرة.
وشهد محيط مجمع محاكم المنصورة، تعزيزات أمنية مكثفة بالتزامن مع انطلاق أولى جلسات محاكمة قاتل الطالبة نيرة أشرف.
وكثفت مديرية أمن الدقهلية انتشارها بمحيط مجمع محاكم المنصورة قبل ساعات من انطلاق محاكمة قاتل الطالبة نيرة أشرف.
ووصلت أسرة الطالبة إلى مقر المحاكمة وسط حزن شديد وبكاء هيستيري حزنًا على وفاة نجلتهم.
وأمر المستشار النائب العام بإحالة المتهم، محمد عادل إلى محكمة الجنايات؛ لمعاقبته فيما اتهم به من قتل الطالبة المجني عليها (نيرة) عمدا مع سبق الإصرار، حيث بيت النية وعقد العزم على قتلها، وتتبعها حتى ظفر بها أمام جامعة المنصورة، وباغتها بسكين طعنها به عدة طعنات، ونحرها قاصدا إزهاق روحها، وقد جاء قرار الإحالة بعد ثمانى وأربعين ساعة من وقوع الحادث.
كانت النيابة العامة قد أقامت الدليل قبل المتهم من شهادة خمسة وعشرين شاهدا، منهم طلاب، وأفراد أمن الجامعة، وعمال بمحلات بمحيط الواقعة، أكدوا رؤيتهم المتهم حال ارتكابها، وفي مقدمتهم زميلات المجني عليها اللاتي كن بصحبتها حينما باغتها المتهم، وآخرون هددهم حينما حاولوا الذود عنها خلال تعديه عليها، وكذا ذوو المجني عليها، وأصدقاؤها الذين أكدوا اعتياد تعرض المتهم وتهديده لها بالإيذاء لرفضها الارتباط به بعدما تقدم لخطبتها.