«التخطيط»: قمة المناخ فرصة لعرض تجربة مصر في التحول الأخضر
قالت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إن استضافة مصر مؤتمر الأطراف لتغير المناخ فى نوفمبر يعد فرصة جيدة لعرض تجربة مصر فى التحول نحو الاقتصاد الأخضر وإلقاء الضوء على ما تنفذه من عدد كبير من المشروعات الخضراء المستدامة التى تراعى الحفاظ على الموارد البيئية وتحقق الاستدامة البيئية، وتحد من الانبعاثات الضارة.
وأشارت «السعيد» خلال كلمتها بفاعليات الملتقى السنوى الثالث للشركات الناشئة، إلى حرص الدولة على مراعاة ثلاثة أبعاد رئيسية عند وضع الخطط طويلة المدى، وهى البعد الاقتصادى يحقق معدلات نمو وتشغيل، وآخراجتماعى يراعى الحماية الاجتماعية، وثالثًا بعد بيئى يتسهدف الحفاظ على الموارد الطبيعية للأجيال القادمة، لافتة إلى إطلاق دليل لمعايير الاستدامة البيئية للمرة الأولى ويستهدف زيادة الاستثمارات العامة الخضراء وكانت 15% خلال 2019 لتصبح 30% حاليًا ومتوقع وصولها إلى 50% خلال عامين.
وأكدت الدكتورة هالة السعيد دعم كل مؤسسات الدولة من حكومة وقطاع خاص ومجتمع مدنى للأفكار الريادية الشابة فى مختلف المجالات والأنشطة وتوفير أدوات الدعم من تدريب وتغير بعض التشريعات لتعزيز دور المشروعات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة.
ويعقد على هامش الملتقى معرض الشركات الناشئة، وتأتي الجلسة الافتتاحية للملتقى بعنوان آليات تمويل الشركات الناشئة ودوره في تحقيق التنمية الاقتصادية، وتأتي الجلسة الثانية، بعنوان دور الحكومة والقطاع الخاص والمنظمات في دعم منظومة ريادة الأعمال.
ويشهد الحدث العديد من الأنشطة والفعاليات تتضمن إقامة معرض للمشروعات والأفكار الريادية، فضلًا عن استعراض عدد من قصص النجاح، كما سيتضمن برنامج اليوم إقامة حفلي تخرج مديري الحاضنات خريجي برنامج "رفع كفاءة مديري الحاضنات" وأصحاب الأفكار المحتضنة في حاضنة السياحة، وسيختتم الملتقى فعالياته بتسليم الدروع، ويهدف الملتقى إلى نشر ودعم الدور التوعوي لريادة الأعمال في المجتمع المصري، بجانب دعم دور القطاع الخاص في النشاط الاقتصادي.