وزيرة التخطيط: مصر وازنت بين النشاط الاقتصادى وصحة المواطنين خلال أزمة كورونا
قالت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إن مصر نجحت ضمن عدد محدود من دول العالم فى تحقيق التوازن بين الحفاظ على حركة النشاط الاقتصادى وصحة المواطنين أثناء جائحة كوفيد-19، لذلك استمرت حركة الإنتاج فى العمل، ولكن هناك دول كثيرة عانت من توقف حركة الإنتاج وأغلقت قطاعات بشكل تام، ولذلك أثرت الأزمة بشكل كبير على الإنسانية وغير مسبوق بهذا الحجم منذ أزمة الكساد الكبير فى عام 1920.
وأضافت الدكتورة هالة السعيد، خلال كلمتها بفعاليات الملتقى السنوى الثالث للشركات الناشئة، أن الأزمات دائمًا ما تمهد الطريق لفرص حقيقية وهامة، ومن بينها التعجيل بخطط الدولة نحو التحول الرقمى والاتجاه نحو تعظيم الاستثمارات فى البنية التحتية التكنولوجية بعدما تحولت معظم الأنشطة من اجتماعات ولقاءات وامتحانات بشكل افتراضى، كما تم التركيز على الاهتمام بالشركات الناشئة والاستثمار فيها ودعم الابتكار.
وتابعت: من هنا يأتى دور وزارة التخطيط بالتعاون مع جهات الدولة والقطاع الخاص والمجتمع المدنى للمشاركة فى تهيئة البيئة المواتية للشركات الناشئة والإبداع والابتكار، نظرًا لدورها في خلق قيمة مضافة للمجتمع، ولهذا دورنا هو التعاون لتوفير هذه البيئة المواتية عن طريق الاستثمار فى العنصر البشرى وإتاحة التدريب اللازم، تعديل التشريعات، والتوسع مع عدد من المؤسسات فى إنشاء حاضنات الأعمال وعيادات الأعمال على مستوى الجامعات من خلال الاستعانة بمتطوعين من أصحاب الشركات الكبرى والمتوسطة الناجحة لتساعد الأفكار الشابة المبتكرة على إنجاز مشروعاتهم وتخطى العقبات.
ويعقد على هامش الملتقى معرض الشركات الناشئة، وتأتي الجلسة الافتتاحية للملتقى بعنوان آليات تمويل الشركات الناشئة ودوره في تحقيق التنمية الاقتصادية، وتأتي الجلسة الثانية بعنوان دور الحكومة والقطاع الخاص والمنظمات في دعم منظومة ريادة الأعمال.
ويشهد الملتقى العديد من الأنشطة والفعاليات تتضمن إقامة معرض للمشروعات والأفكار الريادية، فضلًا عن استعراض عدد من قصص النجاح، كما سيتضمن برنامج اليوم إقامة حفلي تخرج مديري الحاضنات خريجي برنامج "رفع كفاءة مديري الحاضنات" وأصحاب الأفكار المحتضنة في حاضنة السياحة، وسيختتم الملتقى فعالياته بتسليم الدروع.