متحف فرنسى يستضيف معرض «الفراعنة» على مساحة ألف متر مربع
يستضيف متحف حضارات أوروبا في مارسيليا بفرنسا، معرض الفراعنة، الذي يقام على مساحة ألف متر مربع.
وينقسم المعرض لثلاثة أجزاء؛ ذكرى الفراعنة في الحضارة الفرعونية ، وتمثيل الفراعنة حتى القرن الثامن عشر، وثورة شامبليون التي تغير الرؤية لمصر القديمة، وفقا لما نقلته صحيفة "لو كرير" الفرنسية.
ويقدم المعرض لمحات من حياة كل من كبار القراعنة منهم خوفو ونفرتيتي وتوت عنخ آمون ورمسيس وغيرهم من القادة في مصر القديمة.
واتفق عالما المصريات فريديريك موجينوت وجيليميت أندرو لانوي، القائمان على المعرض، الذي افتتح حتى 17 أكتوبر، أن العالم يعرف أسماء مثل توت عنخ آمون ورمسيس بعد آلاف السنين من وفاتهم، ولكن من يتذكر نخت أنبو، الذي كان يعتبر في العصور الوسطى والد الإسكندر الأكبر، ناهيك عن سيسوستريس الثالث أو أمنمحات الثالث، اللذين كرّمهما المصريون في الألفية الأولى.
ووفقا لعالم المصريات، فإن المعرض سوف يقدم لمحات عن قادة الفراعنة الذين لم ينالوا شهرة كبيرة، مثل الملكة حتشبسوت، التي كانت تمثل خطرا بالغا على القادة الرجال، لكونها أول مرة تصل للسلطة، فضلاً عن إخناتون وزوجته نفرتيتي، اللذين تجرآ على إصلاح الدين وتوحيد الآلهة.
وقالت الصحيفة إنه كان من المقرر افتتاح المعرض في عام 2020 ولكن تم تأجيله بسبب جائحة كورونا، ولكن جاء أخيرًا في الوقت المحدد، لاسيما أن عام 2022 هو الذكرى المئوية الثانية لفك رموز الهيروغليفية، على يد جان فرانسوا شامبليون، والذكرى المئوية لاكتشاف مقبرة وكنوز توت عنخ آمون.
كما يقدم المعرض صورا ووثائق تاريخية عن مصر القديمة، بالهيروغليفية المصرية على أنغام، موسيقى البوب.
ويقدم المعرض تمثالا ضخما لرمسيس الثاني، ومخطوطات من شامبليون، من القرن السابع عشر والدعاية القديمة، لبيع الصابون وماكينات الخياطة في مصر القديمة.