بعد غياب طويل.. لماذا تصدرت فيروز مواقع التواصل الاجتماعى؟
طلت المطربة الكبيرة فيروز، منذ ساعات قليلة، على جمهورها بصورة جديدة ظهرت فيها وهي بصحبة أفراد عائلتها في إحدى الكنائس الموجودة في لبنان.
ظهور فيروز
وبعد نشر ابنتها ريما الرحباني الصورة، تناقل الكثير من المتابعين والعاشقين لفنانة لبنان الأولى فيروز، صورتها الجديدة داعين لها بالصحة والعافية، وسط العديد من التعليقات المختلفة التي أظهرت اشتياق جمهورها لمتابعة أحوالها الحياتية، خاصة أنها بلغت مؤخرًا عامها الـ87.
وامتلأت المواقع بالكثير من صورها وأغانيها التي لطالما عاشت مع جمهورها لسنوات عديدة، خاصة أن فيروز مقلة تمامًا في الظهور الإعلامي أو التحدث لجمهورها، وهو ما جعل فكرة ظهورها أمرًا كبيرًا بالنسبة للملايين من متابعي عائلتها على السوشيال ميديا خاصة نجلتها ريما التي كثيرًا ما تظهر تفاصيل حياتية عن والدتها الفنانة القديرة.
أبناء فيروز
ولدى فيروز 4 أبناء، هم: زياد الرحباني، ريما رحباني، ليال رحباني، هالي رحباني، وقد تحدثت عنهم منذ سنوات عديدة، لافتة وقتها إلى أنها تتمنى أن يدخلوا عالم الفن، لكن مع الوقت قلت الموهبة ولم تمكنهم من ذلك، واتجهوا نحو أمور أخرى.
ولدت فيروز عام 1935 في قضاء الشوف بجبل لبنان وكانت الطفلة الأولى للعائلة، نشأت في حارة زقاق البلاط في الحي القديم القريب من العاصمة اللبنانية بيروت، عمل والدها في مطبعة الجريدة اللبنانية لوريون لوجور، أما والدتها فتوفيت عام 1961 في نفس اليوم الذي سجلت فيه فيرُوز أغنية (يا جارة الوادي) وكان عمرها لا يتجاوز 45 عامًا.
انطلاقة فيروز الفنية
نجاح فيروز الحقيقي انطلق منذ الخمسينيات بعدما تعرفت على الأخوين رحباني اللذين بدأت معهما مشوارا طويلا ومثمرا من التعاون الفني تمثل في المئات من الأغاني والعديد من المسرحيات الغنائية التي وصل عددها إلى 800 أغنية وثلاثة أفلام وأربعمائة ألبوم خلال فترة زمنية امتدت لثلاثة عقود، وأبدعت في الموشحات الأندلسية والمواويل والعتابات، وسطع نجم فيروز ومعها الأخوان رحباني بعد مشاركتهم في مهرجان بعلبك لأول مرة عام 1957، وتوالت بعدها المهرجانات من بعلبك إلى دمشق إلى مسرح البيكاديلي.