الرئيس الفرنسى يرفض فكرة تشكيل حكومة وحدة وطنية
أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن رفضه لفكرة تشكيل حكومة وحدة وطنية إذ يعتبرها غير مبررة حتى الآن للخروج من الأزمة الناجمة عن الانتخابات التشريعية.
وأوضح ماكرون أن جماعات المعارضة أشارت إلى استعدادها للعمل مع حكومته بشأن مواضيع رئيسية.
وأشار الرئيس الفرنسى في كلمة خاطب بها الفرنسيين، إلى أنهم مستعدون للتعاون حول مواضيع رئيسية مثل كلفة المعيشة والوظائف والطاقة والمناخ والصحة.
وأقر ماكرون بأن الانتخابات البرلمانية أظهرت المشكلات الاجتماعية في فرنسا، لكنه دعا أحزاب المعارضة إلى التخلي عن الاقتتال الداخلي وتجاوز الشؤون السياسة، وهذا يعني، وفق ماكرون، أنه سيتعين علينا معا إيجاد طريقة جديدة للحكم والتشريع.
ودعا ماكرون أحزاب المعارضة إلى التوضيح بشفافية تامة خلال الأيام المقبلة، إلى أي مدى هم على استعداد للذهاب في دعمهم إجراءات قال إنها لن تمول بضرائب أعلى.
ولفت ماكرون إلى أنه تحدث أمس واليوم مع قادة كل الأحزاب السياسية، قائلا "أعرب الجميع عن احترامهم لمؤسساتنا ورغبتهم في تجنب العرقلة".
وأمس الثلاثاء، أعلن الرئيس الفرنسي عن استعداد باريس لتقديم ضمانات أمنية للسويد وفنلندا حتى يصبحا عضوين في حلف الشمال الأطلسي (الناتو).
وقالت الرئاسة الفرنسية، في بيان لها: إن "ماكرون تحدث مع أمين عام حلف الناتو ينس ستولتنبرج في قصر الإليزيه".
وأضافت: أن "هذا الاجتماع عقد استعدادا لقمة الناتو في مدريد، في الفترة من 28 إلى 30 يونيو".
وأوضحت أن ماكرون قال خلال اللقاء، إنه "سيطلب من تركيا توضيح موقفها" حيال انضمام السويد وفنلندا إلى الحلف.
وأشارت إلى أن ماكرون جدد دعمه للبلدين في "اختيارهما السيادي" للانضمام إلى الحلف، وأكد أنهما "شريكان وثيقان مع قدرات دفاعية قوية، مما سيسهم بالتالي في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة الأوروأطلسية".