الجامعات الأهلية تواصل اختبارات القبول للعام الدراسي 2022/ 2023
تواصل الجامعات الأهلية الأربع الملك سلمان الدولية، المنصورة الجديدة، العلمين الأهلية، وجامعة الجلالة، عقد اختبارات القبول بها للعام الدراسي 2022/ 2023، وذلك للطلاب الذين تم تأجيل اختباراتهم.
وأكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أن اختبارات القبول بالجامعات الأهلية والالتحاق بالبرامج الحديثة والمستقبلية التي تطرحها منظومة الجامعات الأهلية المصرية تُعقد إلكترونيًا بالكامل دون أي تدخل بشري إلى قياس قدرة الطالب، ومدى ملاءمة سماته المعرفية والعقلية لنوعية دراسته التي يرغب في التقدم لها؛ مما يجعل من نجاح الطالب في البرنامج الذي سيلتحق به مؤكدًا بشكل أكبر، ويُظهر مدى استعداد الطالب لاجتياز البرنامج، واكتساب المؤهلات اللازمة لوظيفة المستقبل.
وأكد الموقع الإلكتروني للجامعات الأهلية أنه يتيح للطالب إدخال ٢٠ رغبة مختلفة، ويمكنه تعديلها، وإعادة ترتيبها، والحذف والإضافة لهذه القائمة قبل إنهائها وإرسالها تلقائيًّا لمكتب تنسيق الجامعات الأهلية؛ لتحديد مكان ومواعيد الاختبارات للطالب، ويتم التواصل مع الطالب الذي استنفد رغباته لزيادة رغبات جديدة.
نظام اختبارات القبول بالجامعات الأهلية:
تنقسم اختبارات القبول إلى جزءين رئيسيين:
• الاختبار الأول: ويكون مخصصًا للطالب حسب نوعية المجال الذي يتقدم له، حيث يتم تطوير اختبار معرفي إلكتروني مخصص لكل طالب؛ لقياس قدراته المعرفية في المواد الدراسية التي درسها في مراحله الدراسية السابقة، والمتعلقة بالبرنامج الدراسي المتقدم له، فعلى سبيل المثال يركز اختبار الطلاب المتقدمين لمجالات الهندسة، والحوسبة، والذكاء الاصطناعي على المعارف الرياضية، والفيزيائية، وفيما يركز اختبار الطلاب المتقدمين لبرامج الطب، والصيدلة، وما يُماثلها على المعارف البيولوجية، والكيمياء.
وتُعقد هذه الاختبارات في مراكز الاختبارات الإلكترونية بالجامعات الأهلية المصرية أو أونلاين من المنزل، بمراقبة إلكترونية كاملة، وتُمثل نتيجة الاختبار المعرفي ما نسبته ٢٥٪ من المجموع الاعتباري الذي يُرشح على أساسه الطالب، ويحق للطالب التقدم لأكثر من مجال دراسي حسب شهادته الثانوية، ومن ثم يُعقد له أكثر من اختبار.
• الاختبار الثاني: هو اختبار دولي لقياس المهارات العقلية، والتفكير النقدي للطالب، حيث يُقيم الاختبار قياس مهارات حل المشاكل وتحليلها، ومهارات الإبداع، والتفسير، والتقييم، وأخيرًا بناء العلاقات السببية، وهذا الاختبار شديد الأهمية؛ لتوجيه الطالب لنوعية الدراسة المؤهل لها، ويمثل ما نسبته ٥٪ من المجموع الاعتباري.
كما تُمثل فرصة إضافية للطالب، حيث يُسهم بنسبة ٣٠٪ من مجموعه الاعتباري، في حين تمثل درجته التي حصل عليها في الثانوية العامة أو ما يُعادلها ٧٠٪ من المجموع الاعتباري الذي يتم ترشيحه بناء عليه.