انعقاد الجولة العاشرة من المشاورات السياسية بين مصر والمكسيك
عُقدت، اليوم الثلاثاء، الجولة العاشرة من المشاورات السياسية بين مصر والمكسيك بمقر وزارة الخارجية.
وترأس الجولة السفيرة دكتورة ماهى حسن عبداللطيف، مساعد وزير الخارجية للشئون الأمريكية، وكارمن مورينو نائب وزير الخارجية المكسيكي.
ملفات التعاون بين مصر والمكسيك
وتم تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر والمكسيك على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية، وبحث سبل دفع التبادل التجاري وزيادة حجم الاستثمارات المكسيكية في مصر في ضوء النجاحات التي حققتها خلال الأعوام الأخيرة، فضلًا عن تكثيف تبادل الزيارات رفيعة المستوي بما يسهم في دفع العلاقات الثنائية إلى آفاق أرحب.
وأكدت السفيرة دكتورة ماهي تطلع مصر لزيادة وتيرة التعاون مع الجانب المكسيكي في شتى القطاعات، خاصةً في مجالي التجارة والاتصالات، فضلًا عن تنشيط السياحة والتبادل الثقافي والعلمي، كما تم عرض الاستعدادات الخاصة باستضافة مصر لمؤتمر COP 27.
رؤى متبادلة في قضايا إقليمية ودولية
وتطرقت المباحثات أيضًا إلى عضوية المكسيك غير الدائمة بمجلس الأمن لعامي 2021/2022، حيث أعرب الجانب المكسيكي عن حرصه على مواصلة التنسيق مع مصر إزاء ما تمر به منطقة الشرق الأوسط من تطورات، لا سيما في ضوء محورية الدور المصري بالمنطقة.
واستعرض الطرفان الرؤى المتبادلة حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك الأوضاع في ليبيا وقضية سد النهضة، فضلًا عن تطورات القضية الفلسطينية، وكذا التطورات السياسية التي شهدتها القارة اللاتينية خلال الفترة الماضية.
وفي ختام المشاورات، اتفق الوفدان المصري والمكسيكي على أهمية مواصلة التشاور والتنسيق بشأن الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بما يحقق المصالح المتبادلة للطرفين، ويدفع بها قدمًا بالقدر الذي يتناسب وقدرات الدولتين الاقتصادية والسياسية، وثقلهما الإقليمي والدولي.
توقيع مذكرة تفاهم
وتم التوقيع على مذكرة تفاهم للتعاون بين معهد الدراسات الدبلوماسية ونظيره المكسيكي في مجالي التدريب الدبلوماسي وتبادل الخبرات.
حيث أوضحت السفيرة دكتورة ماهي أن توقيع مذكرة التفاهم يأتي في إطار تعزيز العلاقات الثنائية مع المكسيك، إلى جانب تحقيق الاستفادة المثلى للإمكانيات العلمية والبحثية المتوفرة لدى الطرفين.
وتتضمن مذكرة التفاهم تنظيم وعقد البرامج والدورات التدريبية والبحوث والدراسات المشتركة، وتبادل الدبلوماسيين والخبراء والباحثين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.