وزيرة التضامن تشارك في أعمال الدورة السابعة لملتقى بناة مصر 2022
شاركت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي في أعمال الدورة السابعة لملتقى بناة مصر 2022، التي أقيمت تحت رعاية وحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي بعنوان «فرص التنمية والتمويل بأفريقيا والدول العربية في ضوء المتغيرات العالمية».
وشهد الملتقي مشاركة وزير والإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ووزيري النقل السابقين ورئيس الاتحاد الإفريقي لمنظمات مقاولي التشييد والبناء، ولفيف من الخبراء والمتخصصين في مصر والقارة الافريقية والوطن العربي.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن لقاء اليوم يستشرف آمال المستقبل لتعزيز سبل الخروج من الأزمات السياسية والاقتصادية المركبة والمتتالية التي ألمت بالدول الأفريقية والعربية، مشيرة إلى أن تفاقم التباطؤ في وتيرة الاقتصاد العالمي استتبع ارتفاع نسب التضخم والركود الاقتصادي، وارتفاع أسعار السلع الغداء.
وأضافت القباج أن الدول الأفريقية والعربية الأكثر شبابا وحيوية، وهي الأكثر و الأكبر حجماً والأكثر موارداً، والأكثر عددا، حيث إن عدد دول القارة يبلغ أكثر من 25% من إجمالي دول العالم، وتحتوي إفريقيا على نحو40% من ذهب العالم، و30% من احتياطي العالم من المعادن، و90 في المائة من الكروم والبلاتين بالإضافة إلى أكبر احتياطات العالم من اليورانيوم والماس والبلاتين، و12% من احتياطي النفط ونحو 8 في المائة من الغاز الطبيعي في العالم، وتملك أفريقيا 65% من الأراضي الصالحة للزراعة في العالم، ويمثل رأس المال الطبيعي ما بين 30 إلى 50% من مجموع الثروة الذي يكفل فرصاً هائلة لتمويل جدول أعمال التنمية المستدامة ومواجهة تغير المناج من أجل تحقيق الازدهار.
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد على ضرورة مواجهة التحديات التي تتعلق بالأمن والاستقرار في إفريقيا من أجل تعظيم فرص جذب الاستثمارات إلى القارة الإفريقية حتى تتبوأ دول القارة مكانتها، فإفريقيا يمكن أن تكون مخزنا للحبوب والسلع الغذائية فى العالم، لكنها تحتاج إلى بنية أساسية قارية متكاملة تشمل بنية تحتية من كهرباء وطرق، وآلية نقل قوية من أجل الربط بين دول القارة بخطوط الطيران، والسكك الحديدية، والخطوط البحرية، وإتاحة حرية الانتقال للأفراد ورؤوس الأموال، مشيرة إلي أنه آن الأوان للدفع بكل القوى لتحقيق أحلام ثورات التحرر الإفريقي خاصة أن الدول الإفريقية جميعها مستقلة، ولها قياداتها الوطنية، ولا تزال الآمال معلقة فى أن يتحول الاتحاد الإفريقي إلى كيان يماثل الاتحاد الأوروبي بما يضمن التكامل الاقتصادي والسياسي بين دول القارة، ومما ساهم في استغلال إمكاناتها على الوجه الأمثل.