الصحة اللبنانية تسجل أول إصابة بجدرى القرود لوافدة من الخارج
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، الإثنين، عن تسجيل أول إصابة بجدري القرود في لبنان.
وأوضحت الصحة اللبنانية أن الحالة المصابة وافدة من الخارج وهي تتبع حاليًا العزل المنزلي، ووضعها مستقر من الناحية الطبية، كما تتابع الوزارة تحديد ومتابعة المخالطين المقربين، وفقًا لموقع النشرة اللبنانى.
وأضافت الصحة اللبنانية أن مرض جدري القرود ينتج من فيروس ينتقل إلى الإنسان، أما من الحيوان إلى الإنسان عبر الاحتكاك مع حيوانات مصابة في البلدان المستوطن فيها الفيروس في الدول الإفريقية جنوب الصحراء، أو من إنسان إلى إنسان عبر التلامس المباشر مع الآفات الجلدية والرذاذ، العلاقات الجنسية أو بطريقة غير مباشرة عبر الأدوات الملوثة لا سيما ملاءات الأسرة.
وطلبت الصحة اللبنانية من المواطنين اتخاذ إجراءات الوقاية، ومن بينها التزام المسافة الآمنة مع الأشخاص المصابين وعدم مشاركتهم أغراضهم الخاصة، وعدم الاحتكاك مع الحيوانات في الدول التي يستوطن فيها المرض وتجنب تناول لحوم الحيوانات البرية.
وكانت منظمة الصحة العالمية أعلنت أنها ستعقد اجتماعًا طارئًا في 23 يونيو الجاري، لتحديد إن كانت ستصنّف تفشي «جدري القرود» عالميًا على أنه حالة طوارئ صحية عامة تستدعي قلقًا دوليًا.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس: إن تفشي جدري القرود غير عادي ومقلق، لهذا السبب قررت عقد اجتماع للجنة الطوارئ بموجب القواعد الصحية الدولية الأسبوع المقبل، لتقييم إن كان هذا التفشي يمثّل حالة طوارئ صحية تثير القلق دوليًا.
وأضاف: «ستجتمع لجنة الطوارئ في 23 يونيو لمناقشة تصنيف المرض»، وهو الإنذار الأعلى مستوى الذي يمكن أن تطلقه المنظمة التابعة للأمم المتحدة، وفقًا لوكالة الصحافة الفرنسية.
وتابع تيدروس: "تعمل منظمة الصحة العالمية أيضًا مع شركاء وخبراء من جميع أنحاء العالم لتغيير اسم فيروس جدري القرود والمرض الذي يسببه. سنعلن عن الأسماء الجديدة في أقرب وقت".
وذكر أنه تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية هذا العام عن 1600 حالة إصابة مؤكدة به و1500 حالة مشتبه بها من 39 دولة، ظهر الفيروس في 32 منها مؤخرًا.