«إغلاق جريدة الأهرام».. هاشتاج جديد يتصدر مواقع التواصل (تحليل بيانات)
"إغلاق جريدة الأهرام#"،" محاسبة_سلامة_حرب#" هاشتاج جديد تداوله متابعي وسائل التواصل الاجتماعي بكثرة في الساعات الأخيرة.
الهاشتاج جاء بعد التصريحات المُثيرة للجدل للكاتب الصحفي سلامة حرب إثر هجومه على حَمَلة الماجستير والدكتوراه، مستنكرًا وجود عدد كبير من الرسائل العملية في مصر، وهو ما جعل حملة الماجستير والدكتوراه يشنون هجومًا شديدًا عليه، واعتبروه تقليلاً من جهودهم العلمية التي يدفعون فيها من أعمارهم كثيراً.
"الدستور" قامت بتحليل كل من هاشتاج "إغلاق جريدة الأهرام#"،"محاسبة_سلامة_حرب#"، وتتبعت مصدريهما.
في أقل من ساعتين تبين تداول 200 تغريدة لهاشتاج "إغلاق جريدة الأهرام"، كما تبين أن التغريدات جميعها حقيقية دون وجود أيًا من التغريدات المُزيفة.
وجاءت نسبة التغريدات بالهاشتاج 18.5%، أما نسبة إعادة التغريد كانت 81.00%، ولم تتعد نسبة الرد 0.5%.
احتل نشر الهاشتاج من أجهزة "أندرويد" النسبة الأعلى إذ جاء بنسبة 81.5%، وتلاه إطلاقه من موقع " تويتر" بنسبة 10.5%، ثم جاء نشره من أجهزة "أيفون" بنسبة 5.00% .
وكذلك احتلت اللغة العربية النسبة الأكبر في تداول هاشتاج "إغلاق جريدة الأهرام#" بنسبة 97%، كما جاء تداوله بنسبة 2.5% بلغات أخرى غير معروفة وتصدرت محافظة القاهرة المحافظات تداولًا للهاشتاج.
كما كانت أبرز الكلمات والجمل المصاحبة التي تم تداولها مرافقة لنشر تداول هاشتاج "إغلاق_جريدة_ الأهرام#" هي:
"لا للتطاول على العلماء"، "محاسبة سلامة حرب"، "البوسطجي".
حسب أداة track my hashtag جاءت إجمالي التغريدات 94 تغريدة ووصلت إلى 79415 مغرد.
وجاءت إجمالي التغريدات بنسبة 10.64%، وإعادة التغريدات بنسبة 88.33%، أما نسبة الرد فكانت 1.06%.
كشفت الأداة أن أبرز الحسابات الشخصية التي كان لها التأثير في نشر الهاشتاج كانت كالتالي:
جاء في المرتبة الأولى حساب باسم" البوسطجي" وهو ذاته الحساب الأول في التأثير على نشر هاشتاج "إغلاق_جريدة_الأهرام#"، وتلاه حساب أخر باسم mostafa othman، ثم حساب باسم nahed naiem وأخر يسمى "راية العقاب"، وغيرها من الحسابات الأخرى.
أما بتحليل "الدستور" لهاشتاج محاسبة_سلامة_حرب#"، باستخدام آداة track my hashtag، جاء إجمالي عدد التغريدات 11 تغريدة، ووصل إلى 7879 مٌشترك.
كما كان المؤثرين في نشر الهاشتاج هما حسابين شخصيين فقط، تحت أسماء Gamal Muhammed Ismaeel، والحساب الثاني باسم Ahmed .
أما عن أبرز تعليقات رواد مواقع التواصل الاجتماعي حول كل من هاشتاج "إغلاق_جريدة_الأهرام"، و" محاسبة_سلامة_حرب" تمثلت في بعض الدعاوي بتجاهل منشور الصحفي لعدم مساعدته في "ركوب الترند" حسب قولهم، وجاءت تعليقات أخرى من طلبة الماجيستير والدكتوراه تؤكد على استمرارية نشر كل من هاشتاج "إغلاق_جريدة_الأهرام"، و" محاسبة_سلامة_حرب"، إلى أن يحصلوا على حقهم من هذا المنشور الذي اعتبروه إساءة لهم.