المونتيور تحتفي باكتشاف حفرية الديناصور الأخيرة في الصحراء المصرية
احتفى موقع المونيتورالأمريكي، باكتشاف حفرية الديناصور الأخيرة التي تم اكتشافها في الصحراء الغربية، مشيرا إلى أن مصرمازال بها العديد والعديد من الكنوز.
وقال الموقع الأمريكي، في تقرير له إن فريق مصري من علماء الأحافير اكتشف حفريات ديناصور عاش قبل 98 مليون سنة في الواحات البحرية في الصحراء الغربية بمصر، حيث أعلنت جامعة المنصورة يوم 8 يونيو أن فريقًا من مركز علم الحفريات الفقارية التابع لها قد اكتشف الاكتشاف في الواحات البحرية في الصحراء الغربية لمصر كما ظهر هذا الاكتشاف في دار نشر الجمعية الملكية في إنجلترا.
سلام: الدراسة كشفت أسرارا مهمة عن الديناصورات في الصحراء الغربية
وقال الباحث بلال سالم الذي يقود الفريق الذي توصل إلى الاكتشاف، وهو أيضًا مساعد تدريس في جامعة بنها وزميل في جامعة أوهايو لـ "المونيتور": "كانت الواحات البحرية معروفة بكونها غنية بالحفريات و لقد أنتجت هياكل عظمية من أشهر الديناصورات في العالم لذلك تكشف هذه الدراسة أسرارًا مهمة عن الديناصورات التي عاشت في المنطقة".
وأضاف سالم: “جابت ديناصورات Abelisauridae القارات الجنوبية القديمة - Gondwana - وأوروبا، لكن التشابه بين ديناصورات T-Rex وديناصورات Abelisauridae في القوة والشراسة جعل المجتمع العلمي يطلق على فصيلة Abelisauridae اسم T-Rex القديم. القارات الجنوبية”.
وقال هشام سلام، مؤسس مركز علم الأحافير الفقارية بجامعة المنصورة والأستاذ بالجامعة الأمريكية بالقاهرة ، لـ "المونيتور" "هذه الاكتشافات تشرح ما لم يشهده الإنسان في التاريخ، وهو ما يمنح الإنسانية عمقًا فكريًا عن الكوكب وعمقًا في فهم تغير المناخ الذي أدى إلى انقراض الديناصورات".
وأضاف: "مثل هذه الاكتشافات ترسل رسائل تحذيرية للبشر من العبث بالكوكب أو تغيير مناخه والتسبب في الاحتباس الحراري لأن ذلك قد يؤدي إلى انقراض الجنس البشري مثلما انقرضت الديناصورات".
ودعا سلام السلطات المصرية إلى إنشاء متحف للتاريخ الطبيعي في مصر يعرض الاكتشافات المصرية في علم الحفريات وهو مجال يزدهر بأبحاث جديدة.
وشدد سلام على أن "هذا الاكتشاف دليل على أن قارات العالم قد اندمجت فيما مضى، لأنه لم يتم اكتشاف أحافير مماثلة في إفريقيا، بل في أمريكا الجنوبية".
مصر تحوي كنوز كثيرة
ومن جانبها قالت سناء السيد نائبة سابقة لمدير مركز الأحافير الفقارية بجامعة المنصورة، وطالبة دكتوراه في الجامعة الأمريكية في ميتشجن، ومؤلفة مشاركة في دراسة الجمعية الملكية للنشر: “اكتشاف هذا النوع الجديد في الواحات البحرية يظهر أن أرض مصر ما زالت تحتوي على كنوز كثيرة تساهم في تغيير نظرتنا لتاريخ حفريات الفقاريات في العالم”.