من المزارع للبائع.. «الدستور» ترصد مزاد البطيخ في وكالة الحضرة بالإسكندرية (فيديو)
ارتبط موسم الصيف بأنواعٍ من الفاكهة التي ينتظرها الكثير من موسمٍ إلى آخر، وفي مقدمتها البطيخ، الذي يمر بعدة مراحل لزراعته حتى ينضج ويصل إلى الأسواق، وقبل وصوله إلى الباعة يدخل البطيخ محطة مهمة داخل وكالة الخضار والفاكهة، حيث يشهد مزادًا مُعلنًا، بخلاف الأصناف الأخرى.
«الدستور» عايشت يومًا كاملًا أثناء استقبال السيارات المُحمَّلة من المزارع حتى تصنيفها وانطلاق المزاد بوكالة الحضرة بالإسكندرية.
إعداد البطيخ للمزاد بالوكالة
يقول عطية كمال العمدة، إن البطيخ يأتي من مناطق الزراعة بالطريق الصحراوي، حيث يتم تحميله على سيارات حتى الوكالة، ثم يتم وضعه وتصنيفه بالحجم رقم (1، 2، 3، 4)، ثم يبدأ المزاد على كل نوع وعدده.
وأوضح لـ«الدستور»، أن هناك طرقًا لمعرفة البطيخ الجيد من خلال الخبرة والعاملين في تلك المهنة، بدايةً من المزارع حتى البائع المتمرس.
واستكمل وليد كمال العمدة الحديث، بأن البطيخ له 3 مواسم، الأول من شهر مارس حتى شهر مايو، وهو بطيخ الوجه القبلي، يليه البطيخ الصحراوي بطريق مصر - إسكندرية، ثم بطيخ مطروح وكفر الشيخ.
وأضاف لـ«الدستور» أنه عقب دخول السيارة المحملة بالبطيخ للوكالة، يبدأ بعض الشباب بالفرز وفقًا للحجم وإطلاق الأرقام عليها، وتبدأ نمرة واحد من 5 كيلو لأعلي، ونمرة 2 من 3 كيلو لـ5، ونمرة 3 أقل من 3 كيلو، ثم نمرة 4 والتي تبدأ من نصف كيلو.
طبلة المزاد
عقب إعداد البطيخ بأنواعه حسب الحجم، يُعلن المزاد الذي بجذب الباعة والتجَّار بواسطة «الطبلة»، حيث يبدأ المُنادي بدق الطبلة وإلتفاف الجميع حوله في انتظار فتح المزاد بسعر محدد لكل «نمرة» من أصناف البطيخ، حيث يُحدد السعر حسب الحجم والكمية المعروضة للبيع.
وأشار إبراهيم القاضي، أحد المزارعين، إلى أن فاكهة البطيخ تأثرت بسبب الشائعات التي تتداول بالأسواق وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى أن كل المحاصيل الزراعية تخضع لإشراف وزارة الزراعة، فضلًا عن أن التقاوي والرش وجميع ما يتطلبه المحصول يُصرف من الوزارة والجمعيات الزراعية التابعة لها.