الاتحاد الأوروبى يوجه منحة نقدية لمتضررى كورونا فى جامبيا
أطلقت جمعية الصليب الأحمر في جامبيا مشروع منحة نقدية ممولة من الاتحاد الأوروبي بقيمة 21 مليون دالاسي (الدالاسي الجامبي يساوي 0.018) في حفل أقيم في مقر جمعية الصليب الأحمر الجامبي.
يهدف المشروع الذي أطلق عليه اسم (مشروع الاتحاد الأوروبي لمواجهة كورونا) إلى دعم وتعزيز الصحة العامة والنظم الاجتماعية والاقتصادية للحد من تأثير الجائحة في جامبيا، ويتم تمويله من قبل الاتحاد الأوروبي ويتم تنفيذه بواسطة جمعية الصليب الأحمر الجامبي بالشراكة مع الصليب الأحمر الإسباني.
وستقوم جمعية الصليب الأحمر الجامبي بتوزيع دعم نقدي على المرشدين السياحيين الوطنيين، واتحاد أسواق الحرف اليدوية (البائعون والمنتجون الحرفيون)، وجمعية مراقبي الطيور، ورابطة مالكي القوارب، وسيحصل كل عضو تم اختياره على مبلغ أقصى قدره 37 ألف دالاسي كمنحة نقدية لإعادة بدء أو تنويع الأعمال، حيث يتم اختيار فريق المشروع المستفيدين بناءً على معايير الضعف والتأثر، واقتراح خطة العمل ومحو الأمية الرقمية والتدريب، كما يتم توفير التدريب للمستفيدين لمنحهم المساعدة الفنية في أعمالهم.
وقال جاتو سلاه رئيس جمعية الصليب الأحمر الجامبي إن المشروع يستهدف تحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي للأشخاص العاملين في القطاع غير الرسمي لصناعة السياحة، وأن العديد من قطاعات الاقتصاد أظهرت درجة من الانتعاش بعد الانهيار الاقتصادي الحاد الناجم عن جائحة كورونا لكن القطاع غير الرسمي لصناعة السياحة لا يزال راكدا.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد- 19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وإنتاج القشع وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
ويتطور عدد منها إلى أشكال أكثر خطورة، مثل ذات الرئة الشديدة والاختلال العضوي المتعدد، في حين أن غالبية الحالات المصابة تعاني من أعراض خفيفة، لكن المصابين بمتلازمة الضائقة التنفسية الحادة "ARDS" قد يعانون من فشل في عدد من الأعضاء، وجلطات دموية.
وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس، و بداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.