رئيس جامعة سوهاج يتابع سير امتحانات نهاية العام بكليتى التربية والحقوق
تابع الدكتور مصطفى عبدالخالق، رئيس جامعة سوهاج، صباح اليوم، سير أعمال الامتحانات بلجان كليتي التربية والحقوق.
رافق رئيس الجامعة، الدكتور خالد عمران عميد كلية التربية، والدكتور رابح رتيب القائم بأعمال عميد كلية الحقوق، والدكتور عماد صموئيل وكيل كلية التربية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور عبدالباسط دياب وكيل كلية التربية لشئون الدراسات العليا والبحوث، وصبري محمد مدير عام رعاية شباب المركزية، وذلك بالحرم الجامعي الجديد.
وقال الدكتور مصطفى عبدالخالق، إنه تم تزويد اللجان بوسائل الراحة لأبنائنا الطلاب من تكييفات ومراوح ومياه مثلجة، لمواجهة موجة الحر الشديدة التي تمر بها البلاد خلال هذه الفترة، مشيرًا إلى حرصه على توزيع المياه بنفسه على الطلبة والطالبات، مضيفا أن الامتحانات تجرى من خلال تطبيق إجراءات احترازية مشددة للحفاظ على عدم انتشار فيروس كورونا ومتحوراته، حيث تمت مراعاة التباعد المكاني بين الطلاب، والتأكد من ارتداء الكمامة الطبية، وتوافر كميات كبيرة من المطهرات، وأجهزة قياس الحرارة .
وأضاف الدكتور خالد عبداللطيف عمران، أنه يؤدي الامتحانات هذا العام ١١٢٨٤ طالبًا وطالبة بجميع فرق الكلية، موضحاً أن الامتحانات بدأت ٣١ مايو الماضي وتنتهي ٧ يوليو القادم، وقد تم تقسيم اللجان على فترتين صباحية من ٩ إلى ١٢ ظهرًا، ومسائية من ١ إلى ٤ عصراً، كما تم توزيع الطلاب على ٩٤ لجنة داخل ٣ مقرات امتحانية بمباني كليتي التربية والآداب وكذلك بالمخيم .
ومن جانبه أوضح الدكتور رابح رتيب، أن الامتحانات يؤديها ٩٥٥٤ طالبًا وطالبة بجميع الفرق بالكلية، وتم توزيعهم على ٦٠ لجنة امتحانية، مضيفاً أن الامتحانات بدأت يوم ٥ يونيو الجاري وتستمر حتى ٣ يوليو القادم.
كما نظم مركز التعليم المدمج بجامعة سوهاج، حفل تخرج لطلاب برنامج العلوم العربية والإسلامية وتحقيق التراث، وذلك بحضور الدكتور كمال سيد خليل مدير المركز، ونخبة من أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالمركز.
وهنأ الدكتور مصطفي عبد الخالق رئيس الجامعة، الطلاب بمناسبة تخرجهم وإنهاء مرحلة مهمة من حياتهم الدراسية، مؤكدًا دعم واعتزاز الجامعة بهذه النوعية من الطلاب المجتهدين، الذين رغبوا في تطوير مستواهم الثقافي والتعليمي من خلال الالتحاق بنظام التعليم المدمج، متمنياً لهم دوام النجاح والتوفيق.
ومن جانبه، أوضح الدكتور كمال سيد خليل، أن نظام التعليم المدمج يعد من أفضل المسارات التعليمية التي تجمع بين مميزات النظم التعليمية المختلفة في نظام واحد مدمج، حيث يجمع بين التعليم التقليدي والتعليم الإلكتروني، مشيرًا إلى أن إدارة الجامعة سخرت كافة إمكاناتها لتلبية احتياجات طلاب التعليم المدمج، ولضمان التحصيل الدراسي بما يتواكب مع متطلبات العصر الحديث.