هل الاقتصاد العالمى على حافة موجة تضخم جديدة؟.. اقتصادى يجيب
توقع الدكتور رشاد عبده، الخبير الاقتصادي، أن العالم سيدخل في موجة تضخم جديدة، معللاً ذلك بأن الحرب الروسية- الأوكرانية ما زالت قائمة، ولم تنته بعد، ما ينذر بحدوث تضخم وارتفاع في أسعار الفائدة بالبنوك المركزية العالمية، بالإضافة إلى ارتفاع في السلع خلال الفترة المقبلة على المستوى العالمي.
وأضاف «عبده»، في تصريح خاص لـ«الدستور»، أن العالم أجمع شهد آثارا سلبية خلال الفترة الماضية والحالية نتيجة تداعيات أزمة كورونا والحرب، مما سينتج عنها عقوبات مضادة ستؤدي إلى زيادة أسعار البترول والغاز، بالإضافة إلى زيادة أسعار تكاليف الشحن، مشيرًا إلى أن كل بلد بالعالم بدأ بالتفكير في حل مشاكله والعمل على خفض معدلات التضخم لمواجهة الأزمة.
وأشار الدكتور رشاد عبده إلى أنه لأول مرة منذ اكثر من 40 عامًا ارتفعت معدلات التضخم في أوروبا وأمريكا لتصل إلى مستويات لم تصل لها من قبل، حيث وصل معدل التضخم في أمريكيا إلى 9.2% وبريطانيا 8.7%، مؤكدًا أن تلك الأرقام تعتبر مرعبة.
وتابع أن هناك أكثر من دولة مثل أمريكا وأوروبا واليابان كانت تستهدف خلال العام الماضي الوصول إلى معدل تضخم 2%، وكانت تعمل بسياسات تمكنها للوصول إلى تلك النسبة وهي الـ2%، مضيفًا أن أمريكا اضطرت إلى رفع سعر الفائدة خلال شهر مايو الماضي، وصرحت بأنها سوف ترفع الفائدة إلى 4 مرات أيضًا قبل نهاية العام الجاري.