منها الصداع.. 6 أعراض عصبية قد تستمر لأشهر بعد التعافى من كورونا
مر أكثر من عامين منذ أن فرض فيروس كورونا الجديد قبضته على حياتنا، الآن، وبعد أن انخفضت الحالات بشكل كبير، أصبحت العدوى أكثر اعتدالًا ويمكن التحكم فيها، وتستمر الآثار طويلة المدى لفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" على أنشطتنا اليومية، ومن بين الآثار العديدة لفيروس كورونا المستجد تظل الأعراض العصبية واحدة من أكثر المضاعفات طويلة المدى إثارة للقلق.
- كيف يؤثر مرض «كوفيد- 19» على الدماغ؟
على الرغم من أن فيروس كورونا هو مرض تنفسي، فإنه من المعروف أنه يؤثر على أعضاء حيوية أخرى في الجسم، بما في ذلك الدماغ، حيث قام الباحثون مرارًا وتكرارًا بدراسة تأثير فيروس كورونا على الدماغ، بل لاحظ البعض التهابًا خفيفًا إلى شديد في أدمغة الأشخاص الذين يعانون من أعراض مستمرة بعد أسابيع من الإصابة الأولية.
ووفقًا لدراسة مبكرة نُشرت في "JAMA Neurology"، تبين أن ثلث 214 مريضًا في أحد المستشفيات في ووهان يعانون من أعراض عصبية، كانت النوبات والسكتات الدماغية من أكثر المضاعفات خطورة.
كما أشارت نتائج تشريح الدماغ إلى انتشار الأوعية الدموية التالفة والخلايا الالتهابية لدى المرضى الذين أصيبوا بـ"كوفيد- 19" في الماضي.
- المظاهر العصبية طويلة المدى لكورونا
قالت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها «CDC» إنه يمكن أن يعاني الأشخاص المصابون بحالات ما بعد "كوفيد- 19"، من مجموعة واسعة من الأعراض التي يمكن أن تستمر لأكثر من أربعة أسابيع أو حتى أشهر بعد الإصابة، في بعض الأحيان يمكن أن تختفي الأعراض أو تعود مرة أخرى.
ووفقًا لوكالة الصحة، تشمل بعض الأعراض العصبية طويلة المدى لفيروس كورونا ما يلي:
- ضباب الدماغ ، أي صعوبة في التفكير أو التركيز.
- صداع الرأس.
- مشاكل النوم.
- دوار عند الوقوف.
- تغير في الرائحة أو الطعم.
- الاكتئاب أو القلق.
- أعراض أخرى يجب الانتباه إليها
بصرف النظر عن الأعراض العصبية، هناك علامات أخرى طويلة المدى يجب على المرء الحذر منها، وتشمل هذه:
- إعياء.
- سعال.
- آلام المفاصل أو العضلات.
- ألم في الصدر.
- ضيق في التنفس.
- ضعف حاسة الشم والذوق.