مدبولى عن المنطقة الصناعية بقناة السويس: «نحن أمام إعجاز هندسى بكل المقاييس»
قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن ما يحدث في المنطقة الصناعية التابعة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس شرق بورسعيد يعد إعجازا بفضل جهود رجال الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وشركات المقاولات المصرية.
وتابع، في تصريحات تليفزيونية له، خلال زيارته المنطقة الاقتصادية شرق بورسعيد، أن حجم الاستثمارات في صناعة السيارات في مصر تجاوز الـ4 مليارات، وأن الدولة عازمة على الارتقاء بهذا القطاع وفق الاستراتيجية التي تم تدشينها اليوم.
وأكّد الدكتور مصطفى مدبولي، خلال كلمته، أنَّ الرئيس عبدالفتاح السيسي يتبنى مشروع الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وأضاف مدبولي أنَّ رؤية تلك المنطقة موجودة منذ أكثر من 25 سنة، لكن فعلياً لم تنفذ هذه الرؤية على أرض الواقع إلا في خلال الـ7 سنوات الماضية، بإرادة من الرئيس، ومتابعة شبه يومية، ومتابعة على أرض الواقع.
وأوضح أن مدينة سلام مصر في شرق بورسعيد المليونية ستتكامل مع المشروعات المنفذة بشرق بورسعيد.
وأشاد مدبولي بما سمّاه المعجزات الهندسية التي ينفذها رجال الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، مضيفاً: «إنك بمجرد ما تمشي على الأرض هتلاقي رجلك بتغرس، ونحن نتكلم عن أراضٍ مستقرة، ومشروعات، ومصانع، وموانئ، وأرصفة بكيلومترات، ما يؤكد أننا أمام إعجاز هندسي بكل المقاييس».
ووصف رئيس الوزراء موقع مشروعات منطقة شرق بورسعيد بالعبقري، كنقطة التقاء لكل قارات العالم.
ووجّه «مدبولي» الشكر للهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والشركات الوطنية والعالمية العاملة في مشروعات شرق بورسعيد.
كان قد وصل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم، إلى محافظة بورسعيد، في زيارة لمنطقة شرق بورسعيد المتكاملة، التابعة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، يرافقه الفريق كامل الوزير، وزير النقل، واللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، واللواء أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، والمهندس يحيى زكي، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، واللواء إيهاب الفار، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي أن هذه الزيارة تأتي في إطار اهتمام الدولة المصرية بالمنطقة الاقتصادية التي تعد إحدى أذرع الدولة المصرية لتحقيق التنمية، من خلال ما تتمتع به من إمكانات ومزايا تنافسية، في مقدمتها مناطقها الصناعية وموانئها التابعة، مشدداً على الدعم الكامل الذي تقدمه القيادة السياسية للمنطقة الاقتصادية، ومشيراً إلى أهمية الدور التنموي الذي تقوم به.