بدء اختبارات قبول طلاب الشهادات المعادلة والثانوية العامة بالجامعات الأهلية
يبدأ اليوم الثلاثاء، مكتب القبول والتنسيق لطلاب الجامعات الأهلية، عقد أول اختبار قبول لطلاب الشهادات المعادلة (العربية والأجنبية) والثانوية العامة، الذين أنهوا خُطوات التقديم واختيار رغباتهم، وذلك للالتحاق بإحدى الجامعات الأهلية الأربع (الملك سلمان الدولية، العلمين الدولية، الجلالة، المنصورة الجديدة).
كان المكتب أشار إلى أن القبول يمكن للطلاب معرفة مكان وموعد ونوع الاختبار وجميع الإرشادات الخاصة باختبارات القبول، من خلال موقع تسجيل الرغبات، حيث إنه تم إضافة بيانات اختبار كل طالب على حسابه الشخصي بالموقع.
كما يؤكد مكتب القبول والتنسيق لطلاب الجامعات الأهلية، أنه سيتم عقد اختبارات قبول أبنائنا الطلاب بشكل دوري.
كما أعلنت الجامعات الأهلية انه يتاح التقدم هذا العام للحاصلين على الشهادات الفنية لبعض البرامج طبقًا لقواعد قبول الحاصلين على تلك الشهادات بالجامعات المصرية، كذلك للطلاب المصريين الحاصلين على شهادة الثانوية العامة أو ما يُعادلها للعام الحالي ٢٠٢١-٢٠٢٢ أو العام السابق ٢٠٢٠-٢٠٢١، بنفس قواعد القبول والالتحاق التي أقرها مجلس الجامعات الخاصة والأهلية.
وتنقسم اختبارات القبول إلى جزأين رئيسيين:
• الاختبار الأول: ويكون مخصصًا للطالب حسب نوعية المجال الذي يتقدم له، حيث يتم تطوير اختبار معرفي إلكتروني مخصص لكل طالب؛ لقياس قدراته المعرفية في المواد الدراسية التي درسها في مراحله الدراسية السابقة، والمتعلقة بالبرنامج الدراسي المتقدم له، فعلى سبيل المثال يركز اختبار الطلاب المتقدمين لمجالات الهندسة، والحوسبة، والذكاء الاصطناعي على المعارف الرياضية، والفيزيائية، وفيما يركز اختبار الطلاب المتقدمين لبرامج الطب، والصيدلة، وما يُماثلها على المعارف البيولوجية، والكيمياء.
اماكن اختبارات الالكترونيه بالجامعات الأهلية الجديدة
وتُعقد هذه الاختبارات في مراكز الاختبارات الإلكترونية بالجامعات الأهلية المصرية أو أونلاين من المنزل، بمراقبة إلكترونية كاملة، وتُمثل نتيجة الاختبار المعرفي ما نسبته ٢٥٪ من المجموع الاعتباري الذي يُرشح على أساسه الطالب، ويحق للطالب التقدم لأكثر من مجال دراسي حسب شهادته الثانوية، ومن ثم يُعقد له أكثر من اختبار.
• الاختبار الثاني: هو اختبار دولي لقياس المهارات العقلية، والتفكير النقدي للطالب، حيث يُقيم الاختبار قياس مهارات حل المشاكل وتحليلها، ومهارات الإبداع، والتفسير، والتقييم، وأخيرًا بناء العلاقات السببية، وهذا الاختبار شديد الأهمية؛ لتوجيه الطالب لنوعية الدراسة المؤهل لها، ويمثل ما نسبته ٥٪ من المجموع الاعتباري.