دار رعاية بالمنوفية تكشف على عذرية فتاة.. وأمها بالتبنى: هُناك تجاوزات أخرى
تقدمت سيدة بالمنوفية بشكوى إحدى دور الرعاية بمحافظة المنوفية، بعد تعرض ابنتها بالتبني؛ للكثير من التجاوزات، وذاك في إحدى دور رعاية الأطفال في شبين الكوم، بعدما أكدت على أن ابنتها بالتبني تم الكشف على عذريتها 3 مرات في مدد قليلة، ومحاولة مشرفة بالدار تصوير ابنتها بـ«قميص نوم»، وإرسال الصور لأحد الأشخاص التي تعرفه خارج الدار، ولكن ابنتها رفضت ذلك تمامًا فتعرضت للإهانة والضرب المبرح.
واستغاثت السيدة رباب خلال بث مباشر لموقع الدستور، بالدكتورة نيفين القباچ وزير التضامن الاجتماعي؛ للتحقيق في مخالفات تلك الدار، كما اتهمت بعض العاملين فيها بالسطو على تبرعات الأطفال، مُشددة أن لها واقعة تشهد على ذلك، من خلال تبرع أحد معارفهم ووضع مبلغ مالي لابنتها، وبسؤال الفتاة عن المبلغ في الأمانات أنكروا وجود هذا المبلغ.
وأوضحت السيدة أنها تبنت فتاة وهي تبلغ من العمر ٤١ يومًا حتى تمت الـ 15 عاما في منزلها وربتها وكانت لها الحياة، إلا أن كبرت البنت واصطدمت بالواقع، وعلمت أنها ليست والدتها ولا زوجها والدها، على الرغم أنها لم تحس يومًا بمعاملة سيئة منهما، وكانت متفوقة دراسيًا إلى الصف الثاني الاعدادي، وفي الصف الثالث الإعدادي حزنت عندما علمت الحقيقة، ورفضت دخول الامتحانات.
فاستعانت السيدة بمركز لحماية الطفل في المنوفية، وبعد جلسات مع الطفلة، وقعت الأم على ورقة تناول لدار حتى تدخل البنت الدار ويتعاملوا معاها وتدخل الامتحانات، مُشيرة إلى أن تلك الوعود كانت زائفة، ولم تدخل ابنتها الامتحانات رُغم وجود قرار من جهات التحقيق بذلك، وشاهدت إبنتها أنواع كثيرة من الضغط النفسي داخل الدار، وطالبت بالخروج مرة للأم التي ربتها وكذلك السيدة تقدمت بأوراق وطلب للحصول على الفتاة ولكن هناك تعنت حسب وصفها.
وشددت السيدة خلال حديثها أنها عانت منذ أن دخلت ابنتها الدار بسبب الضغط الذي يمارس على الفتاه والكشف على عذريتها أكثر من مرة، وكذلك محاولة تصويرها بقميص نوم، وعندما هربت تم القبض عليها وحبسها، حتى العرض على جهات التحقيق، مُشيرة إلى أن ابنتها كانت تأتي لكشوفات العذرية في يدها الكلبشات، وسبب التعنت تقرير من حماية الطفل بأنها غير أمينة على البنت.
وتساءلت الأم كيف أكون غير أمينة بعد 15 عاما تربية، كانت فيها الفتاة من المتفوقين، وأن هناك مبلغا ماليا باسم الفتاة في البنك يتخطى 90 ألف جنيه، بالإضافة إلى شقة باسمها، وكذلك البدء في تجهيزها كأي أم تحلم بتجهيز ابنتها، مُناشدة وزيرة التضامن إنقاذ الفتاة، والتحقيق في الأمر.