تقرير أمريكى يحتفى بمرور 30 عامًا على معرض تاريخ مصر القديمة بالولايات المتحدة
احتفت صحيفة "ذا ديلي تايمز" الأمريكية بمرور 30 عامًا على معرض "مصر القديمة: الصوت الأبدي" الذي يستضيفه متحف ماكلونج للتاريخ الطبيعي والثقافة بجامعة تينيسي في نوكسفيل بالولايات المتحدة ومن المقرر اختتامه في 23 يوليو المقبل.
وقالت الصحيفة، في تقرير على موقعها الإلكتروني، إن المعرض أعاد الحياة لمصر القديمة أمام عشرات الآلاف من زواره وسلط الضوء على التاريخ الآسر لملوك مصر الفراعنة عبر سلسلة من الأعمال الفنية المنحوتة من تماثيل وقطع أثرية التي تكشف عن الحياة في واحدة من أقدم الحضارات في العالم.
ولفتت الصحيفة إلى أن المعرض يكشف عن أسرار الثقافة المصرية القديمة، ويلقي الضوء على طقوس ومعتقدات كانت سائدة على ضفاف وادي النيل قبل آلاف السنين وتفاصيل الحياة اليومية الخاصة بالشعوب القديمة، مضيفة أنه تم استعارة العديد من العناصر في المجموعة بما في ذلك تابوت مزخرف لكاهنة ونموذج مصغر للقاعة الكبرى في الكرنك ومن متاحف أخرى منذ ما يقرب من ثلاثة عقود.
وتابعت أنه بعد مرور 30 عام، منذ افتتاح معرض "مصر القديمة: الصوت الأبدي" في متحف ماكلونج في 29 أغسطس 1992، يستعد المتحف الآن لإعادة القطع المعارة المعروضة من التماثيل المقدسة للآلهة إلى القطع الأثرية التي تكشف الحياة اليومية للمصريين القدماء، والمتاحف الشريكة.
وأوضحت أنه سيأخذ المعرض دورة حياة جديدة في مساحة مرنة تناسب احتياجات المتحف والحرم الجامعي ومجتمع نوكسفيل بالولايات المتحدة.
ونقلت الصحيفة عن كلاوديو جوميز المدير التنفيذي لمتحف مكلونج، قوله: "من الضروري أن تقوم المتاحف بتدوير المعارض وتزويد الجمهور بمساحات جديدة وجذابة.. لقد سمح انطلاق معرض مصر القديمة باستكشاف أفكار جديدة وخلاقة ونحن متحمسون لرؤيتها على أرض الواقع خلال الأشهر والسنوات القادمة".
وأشارت إلى أنه بمناسبة الاحتفال بمرور 30 عامًا على العرض، قام المتحف بدعوة الجمهور إلى حدث احتفالى في 23 يوليو المقبل، وسيتضمن الحدث الذي يستمر من 1 إلى 4 مساءً عرضا للحرف والأنشطة التي تحتفل بالتاريخ الآسر لتاريخ قدماء المصريين.
ويستعد متحف دي يونج بالولايات المتحدة الأمريكية في أغسطس من العام الجاري، لاستضافة المعرض المتجول "رمسيس الأكبر وذهب الفراعنة" والذي سيتضمن قطع أثرية نادرة بعضها تم اكتشافه في السنوات الأخيرة، وسيجمع بين المنحوتات الملكية الضخم لرمسيس الثاني، جنبًا إلى جنب مع بعض التحف التي تم العثور عليها في المقابر الملكية الأخرى في تلك الفترة، مثل مومياوات الحيوانات والكنوز الأخرى التي تم التنقيب عنها في مقبرة سقارة بالقرب من ممفيس القديمة.
