مستفيدة من «تكافل وكرامة» تروح قصتها مع الزواج المبكر وتوجه نصيحة للفتيات
قالت نعمة رمضان، إحدى المستفيدات من برنامج الدعم النقدي تكافل وكرامة، والمستهدفات فى حملة “جوازها أقل من ١٨ يضيع حقها”، إنها تزوجت فى سن 16 سنة، وتعرضت للعديد من المشاكل النفسية والصحية، أنجبت ولدين وبنت، البنت تبلغ الآن 16 عاما، والولد 14 عاما والأصغر يبلغ من العمر 5 سنوات، زوجى أكبر منى بـ4 سنوات، زواجى كان تقليدى أول حمل كان عندي 16 سنة كنت تعبانة وغير قادرة على استكماله.
وأضافت أن زواجها المبكر سبب لها مشكلات عديدة ومنها الخدمة فى منزل العائلة مما أدى إلى انفصالها عن زوجها.
وقالت: كان نفسي أهلى يعلمونى، كان والدي دائما يقوم بضربي بسبب رغبتي فى التعليم.
واستطردت: التعليم يعطى شخصية للبنت وهو ما سأقوم به مع ابنتي والآن هى تدرس فى الصف الثالث الإعدادي، وإن شاء الله ستكمل تعليمها الجامعي، وهو ما تهدف إليه حملة "جوازها أقل من 18 يضيع حقها"، حيث أتواصل مع القائمين على الحملة لأى استفسارات حول مستقبل بنتي.
وقدمت “نعمة”: النصيحة للبنات والأمهات أنهم ميفرحوش بزواجهم المبكر ولا بالدهب ولا الكوشة، زواج الأطفال ندم، لأن بعد سن 18 تكون البنت قادرة صحيا واجتماعيا على إدارة حياتها ومنزلها.
وأضافت بدأت التحق بفصول محو الأمية، واستطعت اكتب اسمي واسم والدى، وهو شعور لا يمكن وصفه إحساس أن الحياة تبدأ من جديد.
وتهدف الحملة إلى تكوين رأي عام مناهض لزواج الأطفال وتوعية الأسر الأولى بالرعاية والمعرضة لخطر زواج أطفالها وما يترتب عليه من حرمان الزوجين وأطفالهما من حقوقهم الاجتماعية والمدنية والأخطار الصحية التى تواجه الإناث تحت سن 18 سنة جراء الحمل والولادة في هذه السن، وأيضا توضيح زيادة الأعباء الاقتصادية والاجتماعية على الأسرة والدولة.