«يستاهلوا الدبح».. ميادة عابدين تطالب بتخصيص مستعمرات للمطلقات
أثارت ميادة عابدين الجدل مؤخرًا بسبب كتابها الجديد «بنت المتحرش» فلم يكن الكتاب الأول المثير للجدل، بل سبقه كثير من الكتب التي حملت عناوين مثيرة شغلت بال الكثيرين، وهم المفاجيع، طلق مراتك تحبها أكتر، ويستاهلوا الدبح.
«الدستور» حاورت الكاتبة ميادة عابدين المثيرة للجدل بأفكارها وتصادمها مع مشاكل المجتمع، للتعرف أكثر على أفكار الكتب، ولماذا دعت لتخصيص مستعمرات تضم المطلقات.
المفاجيع: محاولة لتغير نظام التربية في المجتمع
قالت ميادة في كتابها المفاجيع إن تسعى لتغيير فكرة تسمين العقول بالمعلومات وحشوها بالأفكار من قبل الأبوين:«مازلنا نربّى ولدنا بنظام تربية العجول من خلال حشو العقول بالمعلومات وعدم التفكير، وهذا يتسبب في خروج أطفال بدون هوية وبدون تفكير».
أشارت ميادة لـ«الدستور» إلى أن كتاب المفاجيع يضم 30 حكاية، حيث يحتوى على عدد من القصص الاجتماعية تناولت كتير منها بطريقة ساخرة وعناوين صادمة، وسبب تسميته بالمفاجيع، لأنه يحتوى على حكاية بعنوان "أعزائي المفاجيع".
طلّق مراتك تحبها أكثر: عندما يكون أبغض الحلال لصالح المرأة
في هذا الكتاب تطرقت الكاتبة المثيرة للجدل، للجانب الخفي لطلاق المرأة، مشيرة إلى أن الطلاق قد يساعد في تعزيز الحب وإيجاده من جديد بين طرفي العلاقة.
وأكدت ميادة لـ«الدستور» أنها تعرضت لهجوم كبير من الجمهور، خاصة بعد ظهور الفنانة سما المصري بالكتاب بالمعرض، فالبعض يرى أن الطلاق هو نهاية العلاقات والحياة، لكن يمكن أن يكون أحد الأسباب لنجاح العلاقة من جديد.
يستاهلوا الدبح: تخصيص مستعمرات تضم المطلقات
«نصف الكتاب بيتكلم عن التنمر، ومدى خطورة التنمر على أفراد الأسرة»، هكذا علقت الكاتبة في حديثها لـ«الدستور» على عنوان كتابها المثير للجدل.
وقالت ميادة إن الكتاب يناقش مشكلة التنمر، بطريقة جديدة قائلة: «كان الهدف في الكتاب هو إظهار فكرة التنمر وخطورتها على الأفراد بشكل مختلف، ففي هذا الكتاب دعيت لبناء مستعمرات خاصة للمطلقات، وللمرضى، فبهذه الطريقة لم يجد المتنمر شئ بنهاية الكتاب يقف المتنمر أمام نفسه، ليجد أنه في كان يحتاج التفكير في الأذى النفسي الذي يلحق بالأشخاص الذين تعرضوا للتنمر»
ونوهت ميادة أن هذا النوع من الكتابات، شكلت مجهود نفسيًا بسبب تصادمها بمشاكل عميقة في مجتمعنا، الأمر الذي جعله من الكتب المثيرة للجدل.
بنت المتحرش: فتاة عادية بالمجتمع
في الكتاب أتحدث عن حكايات لخمس فتيات يعانين من الاضطرابات النفسية، بسبب تحرش الأب بأشخاص في الخارج، حيث كل شخصية لها قصة مختلفة مع تحرش الأب مع الغير، ففي أحد القصص التي تضمنها الكتاب كانت ترى الأب يتحرش بالآخرين، حتى أصبح الأمر عاديًا، حتى جاءها شخص وتحرش بها.
وفي الكتاب تتساءل الفتيات عن كيفية تقبل المجتمع لبنت المتحرش، وكيفية التعامل والإختلاط في المجتمع، فهم أشخاص عاديون يحتاجون للعيش بشكل طبيعي.