موقف «البترول» من اتفاقية الهند بشأن مقايضة صادرات القمح.. مصدر يوضح
أكد مصدر مسئول بوزارة البترول، أنه لم يرد حتى الآن أي خطابات رسمية حولة الاتفاق بين الجانب المصري والحكومة الهندية لمقايضة بعض صادراتها ممثلة في الصناعات الكيماوية، مقابل القمح الهندي.
وتابع المصدر لـ«الدستور»، أن البترول الخام، والنفط المصفى «مكرر» والغاز الطبيعي، من أهم الصادرات المصرية للجانب الهندي، وإذا حدث اتفاق بين الجانبين للمقاضاة لن يكون هناك أي مشكلة من تنفذ الاتفاق كون المنتجات البترولية يتم تصديرها فعليا للهند.
وكانت ذكرت تقارير صحفية، في وقت سابق، أن الحكومة تبحث اتفاقا رسميا مع الحكومة الهندية لمقايضة بعض صادراتها مقابل القمح الهندي، الاتفاق الذي بهدف لتعزيز احتياطيات مصر الاستراتيجية من القمح خلال الفترة المقبلة، وستسري المقايضة على منتجات مصر من الصناعات الكيماوية بشكل عام.
وفي سياق منفصل شارك المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، فى الجلسة النقاشية الوزارية رفيعة المستوى فى ختام اليوم الثانى، من أعمال المؤتمر الإقليمى لحوار الطاقة المستقبلي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا، والذى استضافته الأردن فى منطقة البحر الميت، تحت رعاية ولى العهد الأردنى الأمير الحسين بن عبدالله، حيث يأتى هذا الحدث الإقليمى رفيع المستوى الذى شارك فيه 700 مسئول إقليمى وأوروبى بدعوة مشتركة من الأردن وألمانيا، بهدف فتح آفاق جديدة للتعاون فى مجال الطاقة بين الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا، والتأسيس لمزيد من المبادرات فى مجال الطاقة المتجددة والبنية الأساسية لإنتاج الهيدروجين الأخضر.
وتناولت الجلسة الوزارية التحديات العالمية التى تواجه الحكومات، بما فى ذلك التعافى فيما بعد جائحة كورونا والأزمة الروسية الأوكرانية ومواجهة التغير المناخي، علاوة على مناقشة سبل انتقال الدول إلى الطاقة النظيفة مع ضمان الوصول لأمن الطاقة، بمشاركة رفيعة المستوى من المهندس سهيل المزروعى وزير الطاقة والبنية التحتية الإماراتى وجوزيف سيكيلا وزير الصناعة والتجارة التشيكى وممثل الرئاسة القادمة لمجلس الاتحاد الأوروبى والدكتورة رولا دشتى الأمين العام التنفيذى للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا «الاسكوا».