ماذا يحدث لجسمك عندما تتجاهل التوتر والقلق لفترة طويلة؟
يعتبر التوتر والقلق من المشكلات التي تؤثر على الكثير منّا، بسبب ضغوط الحياة والعمل، فقد نعتقد أن التوتر حالة لا مفر منها في العصر الحديث، ولكنه قد يكون ضارًا إذا لم يتم إدارته بشكل صحيح.
أكد الأطباء بموقع «your tango» أن الإجهاد شائع ولكن لا ينبغي تجاهله، حيث إن الشعور بالتوتر هو طريقة أجسامنا لإعلامنا بأنه إذا لم نتوقف قريبًا فسوف يؤثر على باقي الأعضاء.
مشاكل صحية:
كلما تجاهلنا ضغوطنا، أصبح الأمر أسوأ، فقد يؤدي الإجهاد المزمن الذي يستمر حتى أسبوع أو أكثر إلى القلق والأرق ومشاكل في الجهاز الهضمي.
وإذا استمرت لفترات أطول من الوقت، يمكن أن تتطور مشاكل صحية عقلية وجسدية أكثر خطورة، مثل الاكتئاب وأمراض القلب.
إدمان العقاقير المهدئة:
يؤدي تجاهل ضغوطنا إلى العودة إلى عقاقيرنا المفضلة، حيث يمكن أن يكون هذا الضغط عاملاً مهمًا يسهم في إدماننا على المهدئات التي تضر الجسم بشكل أكبر من نفعها.
نتسبب فى المزيد من الضرر لأنفسنا
إن الفشل في معالجة الضغط الذي يعيث فسادا في حياتنا يضعنا في خطر أكبر لحدوث انهيار كامل في صحتنا، كما أن تجاهل ضغوط الحياة يزيد أيضًا من خطر تناول جرعة زائدة، وعندما لا ننظر إلى مقدار الضغط الذي نتعرض له، فإننا نتسبب في مزيد من الضرر لأنفسنا.
ضغط العمل، التوتر في المنزل، الصعوبات المالية، قائمة أسباب التوتر تزداد يوما بعد يوم، فكانت هناك العديد من الدراسات في الماضي تظهر أن التوتر يمكن أن تكون له آثار سلبية على الصحة، فقد أظهر الباحثون بمركز أبحاث علم الأوبئة والصحة العامة، بالتعاون مع باحثين من إنجلترا وفنلندا، أنه من الضروري توخي اليقظة حيال هذا الأمر وأخذ الأمر على محمل الجد عندما يقول الناس إنهم يعانون من الإجهاد، خاصة إذا كانوا يعتقدون أن التوتر يؤثر على صحتهم.