تقرير آسيوى: الفرعون العملاق لغز فشل العلماء فى كشف تفاصيله

كشفت صحيفة "جينك" الفيتنامية، أسرارا جديدة عن أكبر عملاق عرفه التاريخ البشري وهو الملك الفرعوني الذي حكم مصر القديمة قبل 5 آلاف عام ويدعى سا نخت أحد ملوك الأسرة الثالثة للمملكة القديمة. 

وقالت الصحيفة: "يظهر جزء غير معروف من التاريخ أن الفرعون "العملاق" الذي حكم مصر القديمة منذ آلاف السنين- فرعون يُدعى سا نخت، من الأسرة الثالثة- كان أول "عملاق" عرفته البشرية.

وتابعت أن سا نخت حكم حضارة النيل قبل 1000 عام من تولي رمسيس الثاني العرش، وبحسب السجلات التاريخية، كان طول رمسيس، الذي كان يعتبر شخصًا طويل القامة للغاية مقارنة بجسم الإنسان في ذلك الوقت، حوالي 1.75 مترًا، لكنه كان يعتبر "قصيرًا" مقارنة بحجم الفرعون سا نخت.

وأضافت، أن هوية سا نخت ومكانه وترتيبه ما زالت لغزا بالنسبة للعلماء لسنوات عديدة؛ لأن المعلومات حول أسرار حكمه، وسبب وفاته لا تزال غامضة، وتأتي المعلومات حول هذا الفرعون بشكل أساسي من عدد قليل من الآثار التي يزيد عمرها عن 5000 عام. 

وأشارت إلى أن الوقت الذي اعتلى فيه سا نخت العرش غير معروف، على عكس زوسر، كان هناك عدد قليل جدًا من القطع الأثرية المتبقية اليوم حتى عهده، مما يلقي بظلال من الشك على حكم مانيتو، الذي استمر 18 عامًا وقائمة الملوك التي قدمها تورين. 

من ناحية أخرى، تقع قائمة تورين للملوك وسجلات مانيثو على بعد ألف إلى ألفي سنة من الأسرة الثالثة، وبالتالي قد تحتوي على بعض البيانات غير الدقيقة أو غير الموثوقة.

وأكدت الصحيفة أنه بالنظر إلى سجلات المؤرخ المصري القديم مانيثو وقائمة ملوك تورين، فمن المحتمل أن سا نخت حكم الإمبراطورية المصرية القديمة لمدة 18 عامًا، لكن العديد من علماء الآثار يقترحون أن وقت اعتلاء الفرعون العملاق للعرش لا يزال لغزا. 

وأكدت الصحيفة أنه على الرغم من أن وجود سا نخت قد تم إثباته من خلال أجزاء من الأختام التي تم العثور عليها في الضريح K2 ومن لوحة، فقد ساعدت الاكتشافات الأثرية الحديثة في أبيدوس على دحض النظرية القائلة بأنه كان الملك الذي أسس الأسرة الثالثة وفقًا لسجلات مانيتو وقانون تورين. 

 وأشارت إلى أنه لا يُعرف سوى القليل جدًا من الأحداث التي وقعت في عهد سا نخت.