«خارجية الشيوخ» تناقش دور الشباب فى تعزيز التنمية بين الدول الإفريقية
اجتمعت لجنة الشئون العربية والخارجية والإفريقية بمجلس الشيوخ، برئاسة الدكتور عفت السادات، رئيس اللجنة، اليوم الأحد، لأخذ الرأي على تقرير الاقتراح برغبة المقدم من النائب عمرو عزت، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بشأن "الشباب الإفريقي ودوره في تعزيز التنمية بين الدول الإفريقية".
وأعلن عفت السادات، رئيس اللجنة، موافقة لجنة الشئون الخارجية والعربية على الاقتراح برغبة المقدم من نائب التنسيقية بشأن "الشباب الإفريقي ودوره في تعزيز التنمية بين الدول الإفريقية"، بعد موافقة الجهات الحكومية.
ويشير الاقتراح برغبة المقدم من النائب عمرو عزت، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إلى ضرورة تعزيز الأدوات المصرية للتواصل مع دول القارة الإفريقية، تنفيذا للاستراتيجية الوطنية القائمة على استعادة التأثير والتعاون الإفريقي، موضحاً عدداً من التحديات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية التي تواجه دول القارة ومن بينها البيروقراطية والنزاعات القبلية والتطرف.
وشدد نائب التنسيقية، على ضرورة الإسراع الحكومي في تنفيذ التوجيهات الرئاسية في تعزيز التعاون والتواصل والتدريب لكل الشباب الإفريقي بمؤسسات الدولة المصرية.
وكانت اللجنة قد أوصت فى الاجتماع السابق بعد مناقشة الاقتراح برغبة، على ضرورة إنشاء كليات الدراسات الإفريقية بالجامعات المصرية، واستمرارية المنتدى العربي الإفريقي كما كان في نسخته الأولي لتعزيز الريادة المصرية، كما أوصت بضرورة استحداث أقسام للغات الإفريقية بكليات الآداب والتربية بالجامعات المصرية، وأدرجت اللجنة هذه التوصيات فى التقرير الذي ستعرضه على المجلس لاعتماده.
فيما أوصت لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس الشيوخ في اجتماعها اليوم برئاسة الدكتور نبيل دعبس بتشكيل لجنة من وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث لحصر عدد الطلاب المسجلين بكلية التربية في جميع الجامعات المصرية خاصة ممن هم بالفرقة الثالثة والرابعة.
وكذا تحديد العجز في المدرسين وتخصصاتهم ونقاط الضعف الموجودة، والتي تحتاج لتطوير في بعض المناهج، مثل الحاسب الآلي واستخدام المنصات التعليمية واللغات وإعداد بروتوكول تعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لإعداد ورفع كفاءة البرامج المخصصة لكليات التربية تقدم لهم كمنحة تدريبية ورفع كفاءتهم في اللغات من خلال المراكز الثقافية المعتمدة، وذلك ليكونوا نواة للتدريس وسد العجز خلال فترة تدريبهم العلمي بالمدارس أثناء دراستهم بالفرقة الثالثة والرابعة مع العمل من خلال بروتوكول مع الأكاديمية الوطنية للتدريب لإعداد طلاب التربية من خلال برامج متخصصة في علوم الإدارة ومهارات العمل.
جاء ذلك بعد مناقشة اقتراح برغبة مقدم من النائبة راجية الفقي بخصوص الاستعانة بطلاب كلية التربية، خاصة الفرقة الثالثة والرابعة لسد العجز في التدريس وعودة التدريب العلمي مرة وطالبت النائبة بإعداد قاعدة بيانات بالطبة، وتصنيفهم وفقا للمجالات المطلوبة بوزارة التربية والتعليم وإبرام عقود لهم مع الوزارة للعمل بالمدارس الحكومية والرسمية وبأجر مناسب لسوق العمل مع إعداد برامج للتدريب الميداني وإجراء حملة لقياس الأثر والأداء والتطور.
من جانبه أكد الدكتور نبيل دعبس أن الفكرة متميزة وتسند الأمر للمتخصصين مع إعطاء الأمل للشباب في فرص عمل كريمة وفي تخصصاتهم المناسبة.
وقال دعبس، خلال اجتماع اللجنة، إن عودة التدريب لطلاب الفرق الثلاثة والرابعة أمر مهم جدا لإعداد معلم متميز وخبير ومتمرس على العملية التعليمة، معلنا موافقة على اقتراح النائبة وعلى التوصيات التي أعلنتها اللجنة.