صحيفة فرنسية: الدورة الأولى من انتخابات فرنسا التشريعية أصعب من الثانية
سلطت صحيفة “لوجورنال دو ديمانش” الفرنسية، الضوء على الانتخابات التشريعية في فرنسا والتي تمثل أهمية كبيرة للرئيس إيمانويل ماكرون.
وقال الكاتب الفرنسي “ديفيد ريفو” في مقال له عبر الصحيفة الفرنسية، إن الدورة الأولى من الانتخابات التشريعيات ستكون أصعب من الثانية والتي ستجري خلال أيام حيث تجرى الانتخابات التشريعية على دورتين في فرنسا.
وأرجع ديفيد ذلك إلى تخوف المرشحين من ارتفاع كبير في نسبة الممتنعين عن التصويت في هذه الانتخابات،وهو الامتناع الذي وصفته استطلاعات الرأي الأخيرة بأنه سيكون تاريخيا.
ووفقا لآخر استطلاع للرأي أجراه معهد إيفوب لا يرغب 69 في المئة من الفرنسيين في تولي جان لوك ميلانشان منصب رئيس الوزراء.
فيما قال الخبير الاقتصادي توما بيكيتي، إن اتحاد اليسار بزعامة ميلانشان هو الوحيد الذي يقترح خطة استثمارية في البيئة والصحة والتعليم.
واعتبر إن وعود ماكرون المتمثلة في خفض الضرائب لن تساعد على انخفاض معدلات التضخم ولا في انخفاض الأسعار.
أبواب الاقتراع تفتح أبوابها
يأتي هذا فيما فتحت مراكز الاقتراع أبوابها في فرنسا اليوم في انتخابات يحق لـ48 مليون ناخب التصويت فيها.
وسيختار الفرنسيون كل أعضاء الجمعية الوطنية البالغ عددهم 577 نائبًا في هذا الاقتراع الذي يجري في دورتين. وستنظم الدورة الثانية بعد أسبوع أي في 19 يونيو الجاري.
كما دعا ماكرون في نهاية الحملة الفرنسيين إلى منحه “أغلبية قوية وواضحة”، وكما حدث في الانتخابات الرئاسية، قدم نفسه على أنه حصن ضد “التطرف” الذي يجسده في نظره اليسار الراديكالي لميلانشون واليمين المتطرف لمارين لوبان، المرادف برأيه “للفوضى” بالنسبة لفرنسا، حيث يطمح ميلانشون إلى الحصول على الغالبية خلال الانتخابات التشريعية ما سيمكنه من فرض تشارك السلطة مع الرئيس الوسطي إيمانويل ماكرون الذي سيعينه رئيسًا للحكومة.