سلوى بكر: مصر لن تنهض إلا بالتعليم.. ولا أعرف سبب الهجوم عليّ
قالت الكاتبة سلوى بكر: "إنني لا أعرف سبب الهجوم الذي تعرضت إليه عبر منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، فقلت ما تربيت عليه زمان، فكنا آنذاك من شدة تشابهنا ببعض في العادات والتقاليد كان لدينا قاسم مشترك من الثقافة من القيم والمفاهيم المجتمعية التي تسرى بينا دون تمييز".
جاء ذلك خلال ندوة الجمعية المصرية للتنوير للاحتفال بمرور ثلاثين عامًا على رحيل المفكر التنويري فرج فودة، اليوم بمصر الجديدة بمقر الجمعية، بحضور نخبة من المفكرين والكتاب والمثقفين.
وتابعت: "ولكن ولا أظن أننى قلت البديهيات الأولى ولم أخترع كلامًا يخرج عن ذلك فوجئت برد فعل عارم من الهجوم ومتفاوت المستويات بين التحقير الشخصي وكل ما يتعلق بما هو شخصي، وتلقيت مستويات من الردود المنطقية التي قام بها بعض شيوخ الأزهر".
وأضافت سلوى بكر أن النخب السياسية تعيش أسوأ حالاتها، فلم تقوم بدورها من مناقشة القضايا المستجدة على الساحة حتى نصل لمستقبل أفضل، فنجد أنه فى عام ١٩١٢ قد انعقد المؤتمر المسيحى، وفى نفس العام انقعد المؤتمر المصري العام، واجتمعت النخب الاجتماعية والسياسية والثقافية لمناقشة الأوضاع آنذاك وكان بقيادة لطفى السيد.
وتابعت: "نحن بحاجة إلى طرح السؤال القديم مجددًا كيف تدلى النخب الثقافية والاجتماعية والسياسية بدلوها لنصل بمصر إلى مكانة أفضل؟"، مؤكدة أن التعليم لا بد أن يطرح دائمًا على موائد النقاش، فلن تنهض مصر إلا بالتعليم الذي يصنع التمدن والحضارة.