محامى أسرة كاهن الإسكندرية: الحكم بالإعدام عادل.. والنقض خلال 60 يومًا
قال سامح زغلول، محامي أسرة الكاهن أرسانيوس وديد، الذي قُتل علي يد مُشرد بالإسكندرية، إن النقض على الحكم يكون خلال 60 يومًا من النطق بالحكم ثم التنفيذ، وإن دفاع المتهم سيقوم بالنقض وهو إجراء قانوني خلال 60 يوما، ثم تنفيذ حكم الإعدام.
وأضاف أن الحكم عادل وطبيعي لرد حق المجني عليه، مما يثبت أن مصر فيها قضاء عادل يعيد الحقوق لأصحابها.
كانت قد قضت الدائرة 22 جنايات بمحكمة جنايات الإسكندرية، اليوم السبت، بمعاقبة المتهم «نهرو.ع.ا.ت»، 60 سنة، بالإعدام شنقًا، بعد اتهامه بقتل القمص أرسانيوس وديد، كاهن كنيسة السيدة العذراء بمحرم بك، بالطريق العام وحيازة سلاح أبيض.
واطلعت المحكمة في الجلسة السابقة على 3 مقاطع فيديو من خلال ما تم بثه عبر مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» بالإضافة إلى عرض صور فوتوغرافية.
كما استمعت هيئة المحكمة إلى دفاع ممثل النيابة العامة، الذي أكد أن المتهم نشأ من أسرة منفصلة وأشقاء منفصلين وانضم إلى الجماعة الإسلامية ونصب نفسه مسئولاً عن أفعال الناس فارتكب جريمته وأزهق نفساً بغير نفس.
وطالبت النيابة بتعديل الوصف والقيد من القتل العمد إلى القتل مع سبق الإصرار والترصد، مطالبًا بتوقيع أقصى عقوبة على المتهم.
كما استمعت هيئة المحكمة إلى مرافعة فريق الدفاع بالحق المدنى، الذين طالبوا بتوقيع أقصى عقوبة على المتهم وتغيير الوصف والقيد بأن تكون قضية مع سبق الإصرار والترصد وليس القتل العمد.
واستمعت هيئة المحكمة إلى أقوال المتهم بعد حضوره إلى قفص الاتهام والذي نفى التهمة عنه وقام بترديد بعض العبارات الدينية، مما أثار حفيظة أهل المجني عليه وتعالي صوتهم ضده.
وأكد المتهم أنه تم اعتقاله لمدة 20 عامًا بعد انضمامه إلى الجماعة الإسلامية، كما استمعت المحكمة إلى أقوال ضابط الأمن الوطني مجري التحريات والضابط الذي ألقي القبض عليه، والذي أكد أن المتهم قام بالتعدي على المجني عليه باستخدام سكين، وأن المتهم قام بالتعدي على بعض الأشخاص في محافظة أسيوط وتم حجزه بمستشفى النفسية.
وأكد الضابط أن المتهم مرتبط بأشخاص داخل الجماعة الإسلامية ومتعاطف معهم، وأن الجماعة الإسلامية ليس لها تواجد على الساحة، وأن فكرة القتل وليدة اللحظة.
وقال المتهم «نهرو» بعد أن أصر على الحديث أثناء تواجده داخل قفص الاتهام، حيث إنه كان فى محافظة الإسكندرية قبل الحادث بـ10 أيام قائلًا: "عيني ماشفتش النوم ونمت في الشارع ومكنتش شايف قدامي"، وإنه ليس لديه أي جرائم ارتكبها طوال حياته، مشيرًا إلى أنه اعتقل بسبب أفكاره ولم يرتكب أي جرائم.