روسيا تدين بشدة الغارة الجوية الإسرائيلية على مطار دمشق الدولى
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن روسيا تدين بشدة الغارة الجوية الإسرائيلية على مطار دمشق الدولي، وتطالب الجانب الإسرائيلي بوقف هذه الممارسات.
وذكرت الوزارة - في بيان أوردته قناة روسيا اليوم الإخبارية - أن سلاح الجو الإسرائيلي ضرب في 10 يونيو الجاري، أراضي الجمهورية العربية السورية، وكان الهدف من الهجوم مطار دمشق الدولي.
وأوضحت الوزارة أنه "وفي هذا الصدد، علينا أن نؤكد مرة أخرى أن القصف الإسرائيلي المستمر على الأراضي السورية يعد انتهاكا للقواعد الأساسية للقانون الدولي أمر غير مقبول على الإطلاق، نحن ندين بشدة الهجوم الاستفزازي الذي ارتكبته إسرائيل على أهم هدف في البنية التحتية المدنية السورية".
وشددت الخارجية على أن مثل هذه الأعمال غير المسئولة تخلق مخاطر جسيمة على الحركة الجوية الدولية وتعرض حياة الأبرياء لخطر حقيقي، مطالبة الجانب الإسرائيلي بوقف هذه الممارسة.
وعلى صعيد آخر، قال المستشار الألماني أولاف شولتس، إن وقف الأعمال القتالية في أوكرانيا لن يكون الشرط الوحيد لرفع العقوبات عن روسيا، مؤكدًا ضرورة اتفاق كييف وموسكو بما يضمن حماية وسيادة أوكرانيا.
وحسب وكالة نوفوستي الروسية، قال شولتس في مؤتمر صحفي مع الرئيس الصربي ألكسندر فوتشتيش: "ما نقوم به يشمل أيضًا حقيقة أننا فرضنا عقوبات (ضد روسيا)، لذلك فمن الصحيح أن تبذل الجهود للحصول على أكبر عدد ممكن من البلدان للانضمام إلى العقوبات، لأنها واحدة من الأدوات، جنبًا إلى جنب مع توريد الأسلحة، وتخصيص المساعدة المالية، التي تعزز القدرة على مساعدة أوكرانيا حتى تتمكن من تحديد مستقبلها الديمقراطي، بحيث تحمي سيادتها وسلامتها الإقليمية، وحتى يكون لديها في المستقبل جيش جاهز للقتال يضمن استقلالها. هذا ما يكمن وراء العقوبات".
وأشار شولتس إلى أن جميع العقوبات المفروضة منذ عام 2014 لا تزال سارية المفعول، لذلك، يجب على الجميع أن يفهموا بوضوح أن العقوبات التي فرضناها الآن، الحزمة السادسة، عقوبات العديد من البلدان الأخرى في العالم ستختفي ببساطة عندما تتوقف الأسلحة بطريقة ما.
الشرط لذلك، على العكس، هو تحسين الوضع، وأن تتصالح روسيا مع حقيقة أنها لا تستطيع إجبار أوكرانيا على السلام، ولكن يجب أن تتوصل إلى اتفاق معها، من شأنه أن يؤدي إلى حقيقة أن السيادة ووحدة الأراضي ستكون محمية حقًا.