الأنبا يوسف يلتقى مسئولين من سفارات إسبانيا وبوليڤيا وبيرو
التقى الأنبا يوسف، أسقف بوليڤيا بالقاهرة، مساء أمس، السفير رامون خيل كساريس، سفير إسبانيا بالقاهرة، والسفير إدواردو بالاثيوس رانخيل، القائم بأعمال سفارة بيرو بالقاهرة، وجورج يعقوب، مسئول الشئون الثقافية والعلاقات العامة بالسفارة ذاتها، وإدوين ريفيرو، القائم بأعمال سفارة بوليفيا بالقاهرة.
جرى خلال اللقاء بحث ومناقشة جهود الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في الدول الثلاث التي يرى الأقباط فيها نيافة الأنبا يوسف.
وتواصل الكنائس المصرية احتفالاها بعيد مجىء العائلة المقدسة إلى مصر، وهو أحد الأعياد السيدية الصغرى «وتبدأ صلواته كعادة اليوم الطقسى في الكنيسة من مساء اليوم بالعشية» طوال شهر يونيو الجاري.
ويضم مسار رحلة العائلة المقدسة 25 نقطة تمتد لمسافة 3500 ذهابًا وعودة من سيناء حتى أسيوط، حيث يحوي كل موقع حلت به العائلة مجموعة من الآثار في صورة كنائس أو أديرة أو آبار مياه، ومجموعة من الأيقونات القبطية الدالة على مرور العائلة المقدسة بتلك المواقع، وفقًا لما أقرته الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر.
وبدأت رحلة الهروب إلى أرض مصر بعدما اتجهت العائلة المقدسة من بيت لحم بفلسطين إلى العريش ثم بلدة "الفرما" في سيناء ومنها إلى «تل بسطة» بالقرب من الزقازيق، فسقطت الأوثان مما أغضب كهنة المصريين فأساءوا معاملة العائلة المقدسة؛ وبالقرب من هناك استراحوا تحت شجرة، حيث فجّر الطفل نبعًا صار شفاءً لكل مرض، وسمى هذا الموضع "بالمحمَّة"، لأن فيه استحم السيد المسيح من النبع، وقد توقفت فيه العائلة المقدسة ثانية عند رجوعها إلى فلسطين، ومن المحمَّة ذهبوا إلى «بلبيس»، واستراحوا تحت شجرة سُميت بشجرة العذراء.
ومن بلبيس سارت العائلة المقدسة إلى "منية جناح" ثم إلى "سمنود" حيث عبروا إلى الشاطئ الغربي واتجهوا إلى سخا، وهناك ترك الطفل أثرًا لكعب قدمه فسُميَ المكان «كعب يسوع».