برلمانى: الهدف وراء الحوار الوطنى طرح حلول وسياسات وتحقيق مشاركة واسعة
قال النائب سمير البيومي، عضو مجلس الشيوخ، إن إعلان إدارة الحوار الوطني بدء أولى الجلسات الأسبوع الأول من يوليو المقبل، بادرة طيبة لمشاركة مجتمعية واسعة حول مختلف التحديات، التي يجابهها الوطن لصياغة أحلامه وتطلعاته للمستقبل.
وثمّن عضو مجلس الشيوخ، في بيان له اليوم، دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي لإطلاق الحوار الوطني الشامل بين كل القوى والتيارات السياسية المختلفة دون تمييز أو إقصاء، قائلًا إنها واحدة من أهم الدعوات السياسية في مصر الحديثة لتحقيق مشاركة وطنية واسعة للنقاش في كافة القضايا، مؤكدًا أن مصر اليوم تواجه تحديات اقتصادية عالمية، كما تحتاج صياغة جديدة للمستقبل في إطار الجمهورية الجديدة، التي يشيدها الرئيس السيسي وبعد استعراض الإنجازات التي تحققت على أرض الواقع.
ولفت عضو مجلس الشيوخ، إلى الانتهاء من كل التجهيزات واللوجستيات اللازمة لتنظيم الحوار، وذلك من خلال الأكاديمية الوطنية للتدريب وفقًا لتوجيهات الرئيس السيسى، علاوة على استمرار استقبال طلبات المشاركة في الحوار، والعمل على توسيع قاعدة المشاركة من خلال دعوة جميع ممثلي المجتمع المصري بكافة فئاته ومؤسساته.
وأضاف أن الهدف وراء الحوار الوطني، طرح حلول وسياسات وتحقيق مشاركة واسعة للانطلاق للمستقبل، ومراجعة المشاريع والإنجازات التي تمت طوال السنوات الثماني الماضية.
على جانب آخر، قال المستشار خالد السيد، مساعد رئيس حزب "المصريين"، إن الحوار الوطني الذي دعا له الرئيس السيسي يمثل نقلة نوعية في تاريخ الحياة المدنية وترسيخ دعائم الديمقراطية، وتعظيم دور المعارضة الوطنية، مشيرًا إلى أن ترحيب كافة القوى السياسية في مصر، بإطلاق الرئيس السيسي للحوار الوطني، والاستعداد بالعديد من المشاورات والأوراق للخوض فيه، يؤكد أهمية الحوار الوطني وبالخصوص أمام تحديات هائلة وأزمة اقتصادية عالمية تضرب العالم كله.