إبراهيم عبد المجيد: أعيش بقناعتين في الحياة ومحبة الناس لا تقدر بثمن
غطّت حالة من البهجة والسعادة صفحات منصات التواصل الاجتماعي بعد تتويج الروائي الكبير إبراهيم عبد المجيد بجائزة النيل للآداب في حفل إعلان الجوائز والذي استضافه المجلس الأعلى للثقافة، بحضور وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبدالدايم والأمين العام للأعلى للثقافة هشام عزمي.
وبعد التصويت وإعلان فوز عبد المجيد بجائزة النيل، طيّر رواد هذه الوسائط المختلفة بكتاباتهم معلنين عن فرحتهم الغامرة بالروائي الكبير وبهذا التتويج الذي يستحقه عن جدارة وفق كثير من هذه الآراء المُحتفية.
لم تكن هذه المظاهرة هى الأولى من نوعها، فقد سبقتها مظاهرة أخرى أكثر إبّان مرض “عبد المجيد” الأخير وسفره لسويسرا للعلاج، وما بين عودته وتتويجه بالجائزة آلاف من المنشورات التي تصرخ بمحبته: “أجمل شئ في الحياة هو الحب غير المشروط؛ لأنني أعيش بقَناعتين الأولى: هى متعة الكتابة نفسها، والثانية جمهور القراء والمحبين”.
أضاف الروائي الكبير، لـ"الدستور":"أعيش بهما تمامًا وليس أي شئ آخر، الجوائز وغيرها من نقود تأتي وتنتهي، لكن ما يبقى للأبد متعة الكتابة والقراء أنفسهم.
وتابع “الحمد لله هذا أكد لي أن ما فعلته طوال عمر في الكتابة لم يذهب هدرًا، هناك مئات الألوف من المحبين في مصر والعالم العربي أيضًا، مظاهرة المحبة هذه لا تقدر بثمن”.
أما عن إبراهيم عبد المجيد فهو روائي وقاص مصري، ولد في الاسكندرية عام 1946 وتخرج من كلية الآداب قسم الفلسفة من جامعة الاسكندرية. يعيش في القاهرة منذ عام 1974. يكتب في الصحف والمجلات المصرية والعربية مثل الأهرام والاخبار والحياة والآداب واليوم السابع والهلال وغيرها.
أصدر العديد من الأعمال منها رواية "المسافات"، ترجمت الى الانجليزية عن جامعة سيراكيوز بالولايات المتحدة وقسم النشر بالجامعة الامريكية بالقاهرة عام 2008 ورواية " صياد اليمام" ، حوّلت الى فيلم سينمائي بطولة أشرف عبد الباقي و "بيت الياسمين" ترجمت الى الفرنسية عام 2000 والى الإيطالية عام 2008 و "البلدة الأخرى" ، ترجمت الى الإنجليزية والفرنسية والألمانية و "قناديل البحر "حولت الى مسلسل تليفزيوني بطولة آثار الحكيم ومحمود قابيل ، و " لا أحد ينام في الإسكندرية" ، حولت الى مسلسل تليفزيوني بطولة ماجد المصري وسهير المرشدي . حصل ابراهيم عبدالمجيد على العديد من الجوائز منها جائزة نجيب محفوظ من الجامعة الامريكية عام 1996 وجائزة الدولة التقديرية في الآداب من المجلس الأعلى للثقافة عام 2007 و جائزة الدولة للتفوق في الآداب من المجلس الأعلى للثقافة عام 2004، وأخيرا حاز جائزة النيل وهي أرفع جائزة مصرية لعام 2022.