متحدث «الإنتاج الحربى»: الوزارة شهدت طفرة كبيرة فى المجالين العسكرى والمدنى
8 سنوات مرّت على تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي سدة الحكم، حيث شهدت وزارة الإنتاج الحربي خلال هذه الفترة طفرة كبيرة، توّجتها التطورات الهائلة في النواحي العسكرية، استجابة لدورها في تلبية مطالب واحتياجات القوات المسلحة من الأسلحة والذخائر والمعدات.
لم تتوقف قاطرة التنمية في الإنتاج الحربي على المنتجات الدفاعية فقط، لكن أيضًا، ضمنتها تطوير المنتجات المدنية، وإدخال خطوط إنتاج جديدة بتقنيات عالية تواكب الانطلاق التكنولوجي الكبير الذي يشهده العالم.
وقال محمد عيد بكر، المستشار الإعلامي لوزارة الدولة للإنتاج الحربي، المتحدث الرسمي، لـ"الدستور": "شهدت وزارة الدولة للإنتاج الحربي طفرة كبيرة سواء في التصنيع العسكري أو المدني في جانب التصنيع العسكري هناك طفرة في التصنيع وتبادل الخبرات من خلال إقامة أول معرض دولي للسلاح "إيدكس 2018" ونسخته الثانية التي انعقدت في 2021، ما جعل مصر على خارطة المعارض الدفاعية الدولية في سابقة لم تحدث.
أضاف بكر: "أما في جانب توطين الصناعات العسكرية، فهناك بحوث تتم لتطوير وتعميق المكون المحلي، وأيضًا واحدة من الطفرات هو افتتاح الرئيس السيسي مصنع ٣٠٠ الحربي في فبراير ٢٠٢٠ ويوجد به عدد من أحدث ماكينات الـ"سي ال سي"، والتي تعد من أحدث الماكينات التصنيعية في الشرق الأوسط في خط يحاكي الثورة الصناعية الرابعة بتوجيهات من القيادة السياسية؛ لتطوير مصانع الإنتاج الحربي".
وتابع: "هناك خطة لتطوير جميع مصانع الإنتاج الحربي في خطة لتطويرها سواء مصنع ٢٠٠ ودخول الصلب المدرعة في مصر لأول مرة بالتعاون مع القطاع الخاص المصري وهذه طفرة في المجال العسكري والمدني، فضلاً عن المعدات الجديدة التي شهدها إيدكس ٢٠٢١، والذي يؤكد على التطور الكبير."
وواصل: "دخلت وزارة الإنتاج الحربي في المشروعات القومية المختلفة واستغلت فائض الطاقات الإنتاجية في المصانع، مثل الدخول في تبطين الترع من خلال شركة الإنشاءات والدخول في المبادرة الرئاسية حياة كريمة، ما يظهر جليًا التكاتف بين مؤسسات حياة كريمة ومؤسسات الحكومة مثل وزارة الإنتاج الحربي، وأيضًا، هناك تطوير يشهده قطاع التسويق لتسويق المنتجات مدنية، وهناك في المنتجات المدنية من خلال مصنع ٣٦٠"، مؤكدًا أن الرئيس السيسي يهتم اهتمامًا بالغا بتوطين الصناعات وذلك تضعه الوزارة على رأس أولوياتها.